معايدة قلب..

على لسان مرابط الوطن.

عيدٌ يُزَفُّ على وهج الرصاصاتِ ودمعةٌ لم تكن ضِمنَ احتمالاتي شوقًا تركت عيونًا كنت أحبسها في مهجتي فأثارت بعضَ آهاتي يا أيها القمر الشفاف يملؤني منك الضياء فلا أنسى فضاءاتي أقسمت للوطن المفديِّ قبلته لولاك أنت لما حنت رجاءاتي كم ذا ذكرتك في أعماق قافيتي فطرَّز اللؤلؤ المكنون أبياتي وكم رأيتك والنيران عازفة فكان رقصك من أبهى الخيالاتِ وأنت أجمل ما في العيد من أملٍ كأنَّ ذكركَ آيات المسراتِ هبني خيالك إنَّ الروح أجنحة تطير حبًا إلى معنى اللقاءاتِ سأحضن الطيف ما جاد الحنين به أقبل الوجد في صمت النداءاتِ الصبر ليس على جُبنٍ أغالبه فلست إلا سليلًا للبطولاتِ لكنما ساحة الأشواق معركة الدمع فيها اختزال لانتصاراتي.