
دشّن صالون تبوك الورد الثقافي إحدى مبادرات جمعية الأدب والأدباء نشاطه الثقافي الأول بندوتين الأولى بعنوان: الحوكمة في التعليم والأدب والثقافة والندوة الثانية بعنوان الحج (أدب وتاريخ) في مقر الغرفة التجارية بتبوك، وبحضور نخبة من المهتمين بالشأن الأدبي والثقافي في المنطقة. وافتتح تتح الصالون نشاطه بكلمة ترحيبية بالحضور ألقتها رئيسة الصالون سارة البلوي التي عرفت بالصالون وأهدافه الثقافية راجية من الله أن يكون منهلاً ثقافياً ورافداً أدبياً للمجتمع في تبوك، كما ألقى الأديب والمفكر البروفيسور د. مسعد العطوي كلمة افتتاحية ايضاً ذكر فيها أهمية الصالونات الأدبية ودورها الثقافي والتنويري منذ بدايتها وحتى اليوم حيث تتماشى أهدافها مع رؤية 2030. من ثم انطلقت الندوة الأولى “الحوكمة في التعليم والثقافة والأدب “ بمناقشة عدة محاور مهمة منها الإطار المفاهيمي للحوكمة، والحوكمة في التعليم وفي المجال الثقافي وفي الأدب والإنتاج الإبداعي ، كما تطرقت إلى التكامل بين التعليم والأدب والثقافة في إطار الحوكمة ثم تحديات تطبيق الحوكمة ، قدمت الندوة الدكتورة مرزوقة حمود البلوي،المستشار في المركز السعودي للحوكمة ، وأدارة الحوار الدكتورة عائشة الحكمي، الأستاذ المساعد بجامعة تبوك سابقًا، فيما تناولت الندوة الثانية التي كانت بعنوان (أدب وتاريخ) عدة محاور منها المحور الأول الحج والأمن في عهد الملك عبد العزيز آل سعود (رحمه اللّه) قدمها الأكاديمي والمفكر الدكتور مسعد العطوي، وتناول المحور الثاني بعنوان الحج في الشعر نماذج من القصائد عن الحج والأماكن المقدسة في الشعر التبوكي، وكذلك الحج في الشعر السعودي، قدمها الشاعر مسلم فريج العطوي والأديب والشاعر محمد فرج العطوي وختاماً تناول المحور الثالث في ندوة “ أدب الحج “ المحور الثالث: “ دروب الحج في منطقة تبوك (شمال غرب المملكة) قديماً ومتاعب دروب الحج وكذلك دروب ومتاعب الحج في سياقات الشعر قدمها الأكاديمي والشاعر أ.د. موسى العبيدان، أدار الندوة الثانية ماجد العنزي مدير جمعية الثقافة والفنون بتبوك. الجدير بالذكر بأنهُ صدرت مؤخراً موافقة وزارة الثقافة ممثلة في الإدارة العامة للمنظمات الثقافية غير الربحية على تأسيس “صالون تبوك الورد الثقافي” تحت مظلة جمعية الأدب والأدباء في تبوك تترأسه الباحثة سارة البلوي.