والمرآة تكذب أحيانا!

ما أن أقرأ بداية صفحتي الأولى واصل الى منتصفها حتى ارجع لبدايتها أعيد واكرر أتعجب مني ومن فعلي أحيانا أرجع معكوسا أمتد إلى أعلى لحلم دوار يلبسني ويلف الهامة مني بردائه وحروف تقفز دون قرار ف/ احترت كيف أجاريها ترقى من الأسفل كبداية صارت تبدو كنهاية بسطور تبدأ بالمقلوب حيران أبحث عن مخرج لكن حروفي تعاندني فأكتب ما تشاء اطاوعها وأفعل وأسجل ما تمليه *** شغف أغبر ذاوي الصبح حلم بكوابيسه يرسم حدثا وتلاشت كل سطوري سطر يلحق بالسطر الآخر امتلأ الحوض بحبر وركام من ورق تتحدى كل الأقلام تتنمر كروائي أو شاعر ضوءان سطعا واصطدما حلم أهوج كيف يقع؟ كان أخيرا ما قد كان عجلة زمن دوارة تدور تدور كطاحونة فتكون الصورة عالقة بجدار حمامة أيك عادت للغضن بهديل أنعم من ناعم **** غصن الحب كأن لم تهجره فالماضي يمكث في القلب دواما خيوط عنكبوت تقاوم الرياح تبتلع المنظور بخيال عار سابحة بين مدين متباعدين ما ينسجه الواقع يصنعه خيال طيران حلزوني يدور على الوجهين لا أدري أين لا أعلم كيف؟ ف/ أعجب من دورة حب تبدأ حينا وتهجر زمنا وتعود بوقت لا متوقع فأعجب من عجب العجب؟!!