سؤال وجواب

س - ما مكانة الأمير محمد بن سلمان؟ ج - قال الله تعالى {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} سورة الأنعام: 83. وقال الله تعالى {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ} سورة الأنعام: 165. فالرفعة من عند الله عزوجل ولها أسباب شرعية وحسية من الخلافة والسيادة والعلم والتواضع وغيرها، ففي مسلم ( 2588) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قول نبينا - عليه الصلاة والسلام - (وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ). و سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -رعاه الله- شخصية جمع الله لها المكانة الرفيعة والطموح والرؤية، والواقعية السياسية، والحضور الداخلي والعالمي اللافت، وسيدي -رعاه الله- مثال واقعي للرفعة السامية بما أظهره من شجاعة في القرار، وبعد نظر في الرؤية، وما رؤية المملكة 2030 والتي حققت معظم مستهدفاتها سنة 2025 إلا برهان على ذلك. وفي زيارة الرئيس الأمريكي ترامب مؤخراً للسعودية كأول محطة له بعد توليه الرئاسة للمرة الثانية ظهرت مكانة سيدي -رعاه الله- وحرصه على المصالح المحلية والاقليمية فقد تم التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين المملكة وأمريكا وغيرها من الاتفاقيات ومذكرات التعاون الثنائية، ومما أعلن الرئيس الأمريكي في زيارته عن رفع العقوبات عن سوريا لأجل سيدي -رعاه الله- وقال الرئيس ترامب في زيارته أن سيدي -رعاه الله- أعظم شريك في العالم لأمريكا وأنه يمثل أفضل دولة في العالم تقود الشرق الأوسط لمستقبل واعد مع الاعتزاز بالتقاليد الوطنية والافتخار بإرثنا العزيز على قلوبنا، والله الموفق.