بعد أن نال جائزة ابن بطوطة في فرع اليوميات:
مشعان المشعان يتحوّل من أدب الرحلة إلى فن الرواية.

أعلن الكاتب السعودي مشعان المشعان اعتزامه الإنتقال من الكتابة في مجال اليوميات وأدب الرحلة، إلى حقل أدبي آخر “قد يكون فن الرواية”. وقال المشعان، الذي فاز كتابه “ما أَحمِلُهُ مَعِي”، بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في فرع اليوميات بدورتها الـ 23 (2025) ، إن فوزه بهذه الجائزة جعله يشعر أنه قد أتى بما ينبغي عليه في أدب الرحلة، ومن ثم فإنه قد حان الإنتقال إلى حقل أدبي آخر. وأضاف أن فوز كتابه بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في فرع اليوميات، كان مفاجأة، وسببا في أن يعيش “أجمل شعور” ، موضحا أن ما يُميّز كتابه “ما أَحمِلُهُ مَعِي” أنه “قابل للإتساع” ويستطيع أن يدخل عليه إضافات لا نهائية. ورداً على سؤال حول وجود مشاريع أخرى له في حقل أدب الرحلة، قال مشعان المشعان ، إن لديه كتاباً أخر بعنوان؛ “الأرض تحت الريح”، الحاصلٌ على منحةٍ من وزارة الثقافة السعوديّة ضمن مبادرة (حاضنة الكتّاب) سنة ٢٠٢٤ والذي صدر بالتعاون مع دار رشم للنشر والتوزيع حيث حل اسمه ضمن 10 كتاب فازوا بتلك المنحة من بين 400 شخص تقدموا لنيلها. وحول موضوع هذا الكتاب، قال المشعان إن كتابه “الأرض تحت الريح”، يُجيب عن سؤال: “ما معنى أن نسافر؟”، باحثًا عن سموّ الذّات، وإثراء التّجربة ليس المكانيَّة فحسب، بل تجربة الذّات في امتدادها الزّمنيّ والإدراكيّ والشّعوريّ. وأشار إلى أن السّفر في “الأرض تحت الريح” زمنيّ نفسيّ يتأرجح بين زمن التّذكّر والاستعادة في الكويت وزمن التَّخيّل والانطلاق نحو آفاق مغامرات في ماليزيا وجورجيا. يُذكر أن مشعان المشعان، كاتب سعودي، مُهتم بأدب الرحلة واليوميات، وله مشاركات في المشهد الثقافي السعودي من خلال النشر والحضور الفاعل في الأنشطة الأدبية، وله كتابان في مجال أدب الرحلة واليوميات هما: “الأرض التي تحت الريح”، و””ما أَحمِلُهُ مَعِي”، الذي فاز أخيراً بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في فرع اليوميات لهذا العام 2025.