جمعية “رؤوم” لرعاية الأيتام برفحاء.. عمل مؤسسي رائد تشهد له الإنجازات.

جمعية “رؤوم” لرعاية الأيتام برفحاء هي جمعية متخصصة تأسست عام 1431هـ من أجل رعاية الأيتام وأسرهم حيث تقدم لهم الدعم المادي والمعنوي من خلال خدمات اجتماعية وتنموية متميزة عبر العديد من البرامج المخصصة لهم ولأسرهم، بالإضافة للخدمات الاجتماعية والتربوية، والتعليمية، والصحية والترفيهية، بما يضمن لليتيم حقوقه وتجعله عنصرًا فاعلًا في المجتمع ومواجهة الحياة بثقة وعزيمة ومثابرة، في عمل مؤسسي رائد، بهدف العمل على الانتقال بالأيتام من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإنتاج عن طريق تأهيلهم لسوق العمل وإكسابهم مهارات الاعتماد على الذات والفاعلية في المجتمع . وتلتزم الجمعية بالرؤية والأهداف والقيم التي تتضمن السعي إلى العمل المؤسسي المتميز، والعمل بشفافية في كافة تعاملاتها، وحفظ كرامة المستفيد وخصوصيته، وتحقيق العدالة مع المستفيدين والعاملين. وتهدف جمعية “رؤوم” برفحاء إلى: •تقديم برامج اجتماعية وتنموية تلبي احتياجات الأيتام وأسرهم وتحسن مهاراتهم. •تطوير منظومة البرامج التسويقية والإعلامية الفاعلة. •تطوير بيئة إدارية وتقنية متكاملة في الجمعية. •تنمية الكفاءات القيادية وتحسين أدائها. •إيجاد وسائل متنوعة ومستدامة لتنمية الموارد المالية. يرأس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ وطبان بن فاضل التمياط، ويشغل الأستاذ فيصل بن فهد الحريري منصب نائب الرئيس، مع عضوية كل من: الأستاذ شايم بن عايد العنزي، والأستاذ صفوق بن سمير الشيحي، والأستاذ قاسم بن علي اللهاب، والأستاذ مسير مهوس الشمري، والأستاذ ممدوح بن ماجد الصخيل، أما المدير التنفيذي للجمعية فهو الأستاذ فروان بن سعد الفروان. ولجمعية رؤوم بعض الأوقاف الاستثمارية وهي: وقف حسنات الأول والثاني، ووقف اليتيم الأول والثاني، ووقف الفرحتين، بالإضافة إلى استراحة وعمارة تجارية وأخرى سكنية. تقدم الجمعية العديد من البرامج والخدمات ومنها: الكفالة الغذائية والكفالة النقدية وكسوة العيد وكسوة الشتاء والكسوة المدرسية ورحلات الحج والعمرة والحقيبة المدرسية وإيجار وترميم المنازل وفواتير الكهرباء والمساعدات الطارئة والبرامج التدريبية والإعانات الطبية وشراء وصيانة الأجهزة الكهربائية. تدشين مبنى الجمعية في فبراير من العام 2020م، دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، مبنى جمعية رؤوم لرعاية الأيتام برفحاء الذي بلغت تكلفته (10) ملايين ريال تبرع بها رجل الأعمال فهد العويضة كوقف خيري بمساحة إجمالية 5400م. وأكد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية أن فئة الأيتام فئة عزيزة وهم في أمس الحاجة للوقوف معهم من خلال دعم الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام، مشيداً بدور الجمعية في إيجاد وسائل متنوعة ومستدامة لتنمية الموارد المالية وشمولية أداءها وجودة برامجها التي حققت نتائج مميزة في رعاية الأيتام. تساعد الجمعية وتمكّن اليتيم من إبراز مواهبه، وتنفذ العديد من البرامج للأيتام ومنها الرعاية التعليمية الخاصة لمن لديه ضعف بالتحصيل الدراسي لتأسيسهم في المواد الأساسية، والسعي لتحقيق الهدف الإستراتيجي للجمعية بالارتقاء بتعليم الأيتام؛ كما تولي اهتماماً بالجانب الترفيهي من خلال تنفيذ العديد من البرامج الترفيهيه المنوعة، إضافة إلى عقد شركات مجتمعية مع جهات حكومية لتقديم الخدمات للأيتام وأسرهم ولكون العمل الاجتماعي والأهلي يتسم بالدرجة الأولى بالعمل التطوعي. وأتاحت الجمعية فرص تطوعية في منصة التطوع التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مجالات متنوعة شارك فيها مجموعة من الأفراد والفرق. برنامجا “قناديل وعناية” لتمكين الأيتام وأمهاتهم أطلقت جمعية رؤوم لرعاية الأيتام بمحافظة رفحاء في أبريل من العام الماضي، برنامجي “عناية وقناديل” واللذين يُعنيان بتمكين الأيتام وأمهاتهم. يختص برنامج “عناية” بغرس القيم وتطوير المهارات واستثمار الطاقات واكتشاف القدرات لدى الأيتام وفق منهج متكامل من خلال عدة محاور متنوعة، فيما يهدف برنامج “قناديل” إلى تمكين أمهات الأيتام من إدارة المنزل وأسرهم بكفاءة، وتربية الأبناء بشكل صحيح من خلال برامج ومهارات منوعة وأنشطة جاذبة. وتم تنفيذ البرنامجين من خلال دورات تدريبية ولقاءات توعوية، وورش عمل ورحلات ترفيهية، إضافة إلى الجوائز التحفيزية، حيث استهدفا 50 يتيماً، و 40 من أمهات الأيتام. وفي هذا العام، حققت جمعية “رؤوم” لرعاية الأيتام بمحافظة رفحاء، المركز الأول على مستوى الجمعيات بالمملكة في تنفيذ برنامج “قناديل”، في ختام ملتقى “تنمية وتمكين أيتام المملكة”، الذي نظمته جمعية “تراؤف” بالشراكة مع المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأيتام بالمملكة، وذلك في فبراير من العام الجاري 2025. وهدف الملتقى إلى تمكين قطاع الأيتام من تحقيق أثر تنموي أعمق، وإثراء كيانات الأيتام بالمملكة بمنتجات تنموية مبتكرة، وتحسين بيئات تقديم برامج التنمية والتمكين، لتبادل التجارب والممارسات في تنمية وتمكين الأيتام عبر الاستثمار الأمثل للممكنات البشرية والمالية واللوجستية لقطاع الأيتام. يُذكر أن برنامج “قناديل” يعنى بتأهيل وتدريب أمهات الأيتام وإكسابهن المقومات الوجدانية والمعرفية والمهارية العامة التي تحتاجها للنجاح في حياتهن الشخصية والاجتماعية والعملية، ويهدف البرنامج إلى مساعدة أم اليتيم للعناية بأبنائها وتنشئتهم التنشئة الصحيحة، وتعريفها بأبعاد مسؤولياتها التربوية تجاه أبنائها، وباحتياجاتهم الإيمانية والنفسية، وتزويدها بالمهارات الحياتية العامة، والمقومات التربوية التي تعينها على القيام بمسؤولياتها وتقديم الدعم النفسي الوقائي والعلاجي لأم اليتيم من خلال التعامل مع المشاعر والأفكار السلبية والصدمات، وتوعيتها بالعناية بصحة أبنائها.