المهندس أحمد الراجحي في زيارة لجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية..
آمل استنساخ جمعية تأهيل الإنسانية في مناطق المملكة.
.. قام معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بزيارة لجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية، وذلك عصر اليوم الأحد الموافق ١٣-١١-١٤٤٦ هـ حيث كان في إستقبال معاليه والوفد المرافق رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عبدالله اليحيى السليم وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، وأمين عام الجمعية الأستاذ/ فهد بن علي الوهيبي، حيث بدأت الزيارة بجلسة خاصة في قاعة مسرح الأمانة العامة في مجمع الجفالي للرعاية والتأهيل تخللها عرض فلم وثائقي عن الجمعية تحت عنوان (جمعية تأهيل من الحلم إلى الحقيقة) وفي ختام الجلسة قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية مجسماً تذكارياً لمدينة جمعية تأهيل الإنسانية لمعالي الوزير، بعدها قام معاليه والوفد المرافق بجولة ميدانية على مشاريع مدينة جمعية تأهيل الإنسانية الحالية والتي تحت التنفيذ ، كما التقى معاليه بأبنائه داخل الصالة الرياضية من طلاب السكن الداخلي وسط اجواء أسرية وأبوية حانية، ومفعمة بالنشاط والحيوية كما اطلع معاليه على مراكز الجمعية والخدمات التي تقدمها والمتمثله في مجمع الشيخ علي الجفالي ومركز علي التميمي للتوحد ومركز محمد السعدي للتدخل المبكر ومركز عثمان الخويطر للتأهيل المهني للذكور والاناث ومركز عثمان الخويطر لمتلازمة داون كما شهدت الجولة التوقف في محطة مركز الخنينية للتمكين الوظيفي والإجتماعي، والإطلاع على حاضنات الأعمال في قسميها الرجالي والنسائي ومشاهدة المستفيدين وهم يمارسون أعمالهم داخل هذه الحاضنات، والتي تهدف إلى توظيفهم في سوق العمل وتمكينهم في الوظائف التي سيتم توظيفهم عليها، في سوق العمل مباشرة أو في حاضنات أعمال مخصصة لهم، وأوضح أمين عام الجمعية الأستاذ فهد الوهيبي بأنه تم توظيف أكثر من (٥٥٠) مستفيدًا من ذوي الإعاقة من الجنسين من خلال هذا المركز ،مبديًا معاليه أعجابه بما شاهده من تمكين وظيفي واجتماعي للمستفيدين والمستفيدات، كما قام معاليه بزيارة سريعة للنادي الصحي ومركز تأهيل للعلاج الطبيعي، واطلع على طرق تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وفي نهاية هذه الزيارة عبّر معاليه، عن سعادته البالغة بزيارة الجمعية التي تستهدف هذه الفئة الغالية، كما أكد معاليه “على أهمية استنساخ مدينة جمعية تأهيل الإنسانية في كافة مناطق المملكة، وأبدى معاليه سعادته البالغة بهذه الزيارة الخاصة لجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية، وبما شاهده من جهود نوعية وأثر ملموس في خدمة فئات المجتمع، خصوصًا للأشخاص ذوي الإعاقة، مقدمًا معاليه كل الشكر والتقدير للقائمين على هذا العمل الإنساني المُلهم، وسائلًا الله للجميع التوفيق ومزيدًا من التمكين والعطاء.