حتوفُ الليل

يراودني الشعورُ ولست أدري أهذا الليلُ يسرقُ أمنياتي ويحملني الحنينُ إليكِ عمري فأنعمُ في الحياةِ وفي المماتِ سترحل بي المشاعرُ دون وعيٍ وتحملني إليكِ بلا رفاةِ وتلتاعُ الحروفُ وثَمَّ همسٌ نديُّ الصوتِ مملوحُ الصِّفاتِ حبيبي يا ربيعًا في فؤادي ويا نبضًا كسا نبضي وذاتي تميسُ طيوفُ روحكِ في جناني وترتسمُ البشاشةُ في أناتي وكمْ باتتّ ليالي الشوقِ تحكي أماسينا وتعشقُ كلَّ آتِ تُحَمِّلُنا الصِّعابَ ولو تداعت رماحٌ في جيوشِ العادياتِ لأنَّ هواكِ يأسرُ كلَّ ميْتٍ فكيف وأنتِ شريانُ الحياةِ ستبتسمُ الحياةُ على جبيني وتزهرُ مثلَ روضٍ في فلاةِ