صالون « في حضرة الإبداع» بالقاهرة..

تكريم الدكتور سعد الرفاعي في الأوبرا.

نظّم صالون في حضرة الإبداع الذي تديره وتشرف عليه الشاعرة الدكتوره شيماء عمارة حفلا في مركز الإبداع في أوبرا القاهرة تضمن تكريمًا للدكتور سعد بن سعيد الرفاعي رئيس مجلس إدارة جمعية أدب الطفل وثقافته شارك فيه باحثون وشعراء سعوديون ومصريون. وقد بدئ الحفل بكلمة ترحيبية للدكتوره شيماء عمارة، ثم ألقى الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيّع وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقا ورقة تناولت إنتاجه النقدي، بعدها ألقى الدكتور حمد بن ناصر الدخيّل ورقة بعنوان “ينبع في أعمال سعد الرفاعي”، تلا ذلك ورقة بعنوان “من الألف إلى الدال لسعد الرفاعي” ألقاها الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري أستاذ الأدب والنقد بجامعة الإمام سابقا، ثم ألقى الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم العتل الضوء على ديوان الرفاعي للأطفال “أناشيد عمر”. بعد ذلك شارك أربعة من الباحثين المصريين بإلقاء أوراق نقدية حول إنتاج الدكتور سعد الرفاعي الأدبي، والباحثون هم: د.أحمد فرحات، ود.شيرين العدوي، ود.محمد حجّاج، ود.أحمد صلاح هاشم. وقد شارك شاعران سعوديان وهما: د.نايف الرشدان، وعبدالله بن سليمان الدريهم بإلقاء قصيدتين عن المحتفى به نالت استحسان الحضور. بعد ذلك ألقى الدكتور سعد الرفاعي كلمة شكر فيها دار الأوبرا والعاملين فيها، وصالون في حضرة الإبداع وصاحبته الدكتوره شيماء عمارة، كما شكر الباحثين والشعراء المشاركين، وخص الدكتور محمد الربيّع بقصيدة، وقدم الشكر للحضور كذلك الذين زادوا على المئتين تقريبا من الرجال والنساء، ومما قال في كلمته: “أن تقف متحدثا في أرض الكنانة فهو امتياز وتكريم، وأن يكون وقوفك في صرح ثقافي وقاعة في دار الأوبرا بالقاهرة فتكريم على تكريم، وأن تتحدث أمام أساتذة أجلاء وأصدقاء أجلاء، فتكريم على تكريم على تكريم، وأن يتفضل أساتذة كبار ونقاد لهم بالبنان يشار ليتحدثوا عنك وعن نتاجك فهذا لعمري ترف التكريم، وأن يكون خلف هذه التظاهرة أستاذ جليل كأستاذنا الدكتور محمد الربيّع فربيع تكريم لا ينتهي، فأي حلة من الجلال يكتسي بها قلب هذا الفتى اليتيم الذي ما إن يخطو خطوة حتى تتعثر الأخرى فيكبو ثم ينهض ثانية مواصلا السير متحديا الصعاب وناصبا آماله فوق الهضاب لتعانق السحاب”. وفي ختام الحفل سلّمت الدكتوره شيماء عمارة دروع التكريم للمشاركين، ثم درعا خاصا للمحتفى به الدكتور سعد الرفاعي، ثم التقطت الصور التذكارية. من جهته أشار الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم العتل إلى أنه بصدد جمع الكلمات والقصائد والبحوث التي ألقيت في الحفل وإصدارها في كتاب بإذن الله.