بَيرُوت .

أَحتاجُ قَلبَكِ يا بَيرو.. لِأنتصِرا ودَمعَ عَينَيكِ حتى أُبصِرَ الفُقرا أَحتاجُ أغنيةً ثكلَى مُعتَّقةً من لَحنِ (فَيروزَ) شَيئًا .. يُشبِهُ القَدرا أَحتاجُ لثغةَ طِفلٍ مِنكِ سَيِّدتي لَعلَّني أستعيدُ الشَّمسَ والقَمرا بَيروتُ وارتبكتْ .. مِرآةُ بَوصَلتي هل نحنُ مَنْ خَسِروا؟؟ أمْ أنتِ مَنْ خَسِرا؟؟ خَبَّأتِ جُرحَكِ حتَّى لا يُقالَ هَوتْ وربَّما قِيل لكنْ ظلَّ مُستَتِرا لمْ تُفصِحي عنْ ضَجيجِ الرِّيحِ عنْ عَبَثٍ مُنمَّقٍ عَنْ يَقينٍ في ثيابِ مِرا علَّقتِ في كلِّ بيتٍ صُورةَ امرأةٍ حتَّى إذا غِبتِ يومًا شاهدوا الصُّورا أَدري بأنَّكِ قدْ جَرَّبتِ كُلَّ أَسىً فجرِّبي أنْ تكوني مَرَّةً حَجَرا وجَرِّبي سَكرَةَ المَوتى فسَكرتُهُم أَلذُّ مِنْ عيشةٍ تستهدِفُ البَشرا بَيروتُ يا حُزنَ مَنْ جفَّتْ نَوافِذهُمْ تَخفّفي .. كي ينامَ الشِّعرُ والشُّعرا