لسعةً في القلب

عن الصبايا الشهيّات الملفعات بالوعي في عينيكِ. عن الدفء الرحب الذي يشبه الأبخرة الرجراجة وإسرائها من (العيون الحارة)، في صدركِ. عن أشجار التفاح التي تفيض عن حاجتها عرقاً، في يديكِ. عن غواية المخمل المسَيّج بالشرف والعادة والساتان، في خطوكِ. ........... .............. في الشمال؛ التي تماهى مع تطرّف طقسها، تلفتي واختلافكِ، أذكرُ حينما مشينا معاً وقليلاً في تلك العشيّة الباردة، داخل خيمة الكتاب الواسعة.. “ كان ثمة شجنٍ راجفٍ وشجيّ يتفجّر في أصابعنا، وشيء ما.. جدييييييد.. يشبه تحديداً (لسعة في القلب) “ ٠