حينما كنا نتردد أمام مقالات “الأستاذ”.

كنا (عبدالرحمن المرداس.. وصاحبكم) نتردد حين نقف أمام كلمة.. أو سطر.. أو عبارة في مقال الأستاذ الأسبوعي الذي تحتفي به «الجزيرة الثقافيّة» خلال فترة مهمة من فترات تحوّلها الجميلة..! ** كيف نواجهه بطلب «تعديل» أو «تبديل» أو «حذف»..؟! فذلك ما لا نملك «الرغبة» فيه بدءاً.. أو «الاطمئنان» إلى «صحته» منهجاً.. أو التهيؤ «لحوارٍ» حوله «منتهى».. لكنها ضرورة «الرقابة» التي تضعنا في موقف «المساءلَين» لا «المسائلين»..! ** نتقدم خطوة ونرتدُّ خطوات.. فإذا «بالأستاذ» بكل صفاءٍ وطيبة ونقاء.. وهو «الخبير» و«المتمرس» والواعي».. يقابلنا «بهدوئه» العجيب «آذناً» بما نشاء.. «مُؤْذناً» أن لا تثريب عليكم.. قال لأبي باسل ولصاحبكم.. ذات اعتذار عَمّا سيتمُّ لزاويته.. إنكم ترون ما لا أراه.. فأنا سأحلق في أجواء الفكرة دون عوائق.. وأنتم القادرون على منحها إذْن الهبوط.. أو إشارة المنع..! ** موقف واحد من مواقف لهذا الكبير الذي لم نعجب حين رأينا حجم «الحب» الذي يختزنُه الجميع له.. مثلما تشاهدونه أمامكم اليوم .