الملف
كُتّاب يرسمون صورة بانورامية لمحمد العلي

لم يكن محمد العلي صوتًا عابرًا في المشهد الثقافي، بل كان وما يزال يمثل تجربة فكرية أصيلة، امتدت عبر عقود من الكتابة، والبحث، والتساؤل الدائم عن جدوى المعرفة ومآلات الوعي. وفي هذا السياق، أجرى الملحق استطلاعًا شمل عددًا من الكُتّاب والنقّاد والمهتمين، للوقوف على ملامح هذه التجربة، وقراءة أثرها، وتتبع أسئلتها الكبرى. كيف يكتب محمد العلي؟ وهل تميل كتاباته إلى طرح الأسئلة، أم إلى تقديم الإجابات، أم أنها تفتح نوافذ جديدة للتفكير؟ وهل اختلفت ملامح هذه الكتابات وتحولاتها خلال العقود الطويلة الماضية التي واظب فيها على كتابة المقال؟ ثم، ما الذي يدفعك لقراءة مقاله والعودة إليه باستمرار؟ لتكون الإجابات التالية التي تقدّم لنا صورة بانورامية عن محمد العلي، لا بوصفه مجرد كاتب، بل باعتباره أحد أبرز رموز الوعي الثقافي والاجتماعي في المملكة.