رجل الأعمال الأستاذ: خالد سعد الفقي رئيس مجلس إدارة شركة غوار للمعجنات والمواد الغذائية وخدمات الإعاشة..

إنجازات الأمير محمد بن سلمان تؤكد أنه رجل المرحلة وفارسها والقادر على التعامل مع تحدياتها.

* في بداية حديثنا مع رجل الأعمال الأستاذ خالد الفقي رئيس مجلس إدارة شركة غوار للمعجنات والمواد الغذائية وخدمات الإعاشة رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا جميعاً بالخير والبركات. ورفع خالد الفقي أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة البيعة الثامنة لسموه الكريم. وقال خالد الفقي أنه في فجر السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك سيبقى يوماً خالداً في ذاكرة الشعب السعودي، حيث أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - قراراً تاريخياً باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد ليبدأ بذلك فصل جديد في تاريخ المملكة العربية السعودية ومراحل تطورها السياسي والاجتماعي. قرار خادم الحرمين الشريفين الذي انطوى على رمزية لها مغزاها العميق بإعلانه من أقدس مكان بجوار الكعبة المشرفة وفي ليلة من ليالي العشر الأواخر من رمضان جاء تتويجاً لجملة من قرارات التطوير والتحديث وإعادة هيكلة أجهزة الدولة التنفيذية، توالت منذ تولي الملك سلمان سدة الحكم، وبدا واضحاً أن هدف تلك الإصلاحات هو تجديد شباب الدولة السعودية وضخ دماء جديدة في شرايينها وتأهيل جيل من القادة الشباب على كل مستويات القيادة ليواصلوا مسيرة البناء والتطوير مع المحافظة على مكتسبات الوطن وأمنه واستقراره وسيادته، وجاء اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لولاية العهد منسجماً وموافقاً تماماً مع رؤية خادم الحرمين الشريفين المستقبلية ونظراته البعيدة المدى وفهمه العميق لمتطلبات البناء المستقبلي ولتطلعاته الأجيال الشابة التي تشكل اليوم الشريحة الأكبر في المجتمع السعودي. والملك سلمان بحنكته وخبرته السياسية الواسعة هو خير من يقرأ مؤشرات المستقبل وطبيعة التحديات التي يجب الاستعداد للتعاطي معها بعقلية قيادية جديدة يمثل الأمير محمد بن سلمان أنموذجها الحي بما يحقق من إنجازات في المهام الجسيمة التي أوكلت إليه وبما طرح من مبادرات نابهة على صعيد التنمية الاقتصادية وما اتخذه من قرارات جريئة في مواجهة التحديات الأمنية والاستراتيجية، وما حققه من نجاحات مشهودة في تعزيز علاقات المملكة الخارجية وتطوير لشراكتها الاستراتيجية مع الحلفاء والأصدقاء. هذا السجل الناصع وما حظي به سمو ولي العهد من احترام د ولي كبير عبر عنه قادة دول العالم الذين التقى بهم سموه، جعل اختيار خادم الحرمين الشريفين لسموه لولاية العهد اختياراً حكيماً وموفقاً وذكياً وكان لافتاً أنه يحظى هذا الاختيار بتأييد ٣١ عضواً من أعضاء هيئة البيعة الـ ٣٤ وأن يباركه كبار العلماء ويستقبله بحفاوة المجتمع السعودي بكل مكوناته، وهي حفاوة تجلت في حشود البيعة التي تدافعت لمبايعة سمو ولي العهد في مكة المكرمة وفي إمارات المملكة المختلفة. هذا الترحيب والثقة والتفاؤل الذي استقبل به المواطنون قرار اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد لم يكن من فراغ فمنذ أن لمع نجمه في هرم القيادة السعودية وسموه الكريم يثبت أنه رجل دولة من الطراز الأول وقائد صاحب رؤية وبصيرة وفكر مثلما هو رجل وحزم وصاحب قرار، فقد تعامل مع المهددات الأمنية بجدية وتصميم فقاد «عاصفة الحزم» في اليمن لإحباط المخطط الإيراني - الحوثي في هذا البلد الجار، ولم يتردد في وصف إيران وسياساتها في المنطقة بأنها عدوانية ولابد من مواجهتها بكل الوسائل، وصعّد سموه من حرب المملكة ضد الإرهاب ومنظماته ومصادر دعمه وتمويله، واستطاع أن يقيم تحالفات إقليمية ودولية مهمة لمواجهة الإرهاب، توّجت بقمة أمريكية - إسلامية تاريخية في «الرياض» تعتبر نقلة نوعية في جهود الحرب ضد الإرهاب. وعلى صعيد البناء الداخلي، فإن الأمير محمد بن سلمان هو من خطط وصاغ رؤية المملكة ٢٠٣٠م التي تعد خريطة طريق للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي أجمع الخبراء الاقتصاديون العالميون على أنها مبادرات جريئة لإحداث تغيير جذري في إستراتيجيات المملكة الاقتصادية، وهو تغيير مطلوب وحكيم على ضوء المتغيرات الاقتصادية العالمية بما في ذلك الانخفاض الكبير في أسعار النفط ووجود فائض في السوق وتنامي منتجات للطاقة البديلة، وبطرحه الشجاع للرؤية ٢٠٣٠م لإحداث تغيير جوهري في اتجاهات اقتصاد المملكة وأولوياته، ووضع سموه الكريم الأسس لإصلاح اقتصادي حقيقي يواكب المستجدات ويجنب الأجيال القادمة العواقب الوخيمة لاستمرار الاعتماد على مصدر وحيد للدخل القومي وهو مصدر لم يعد آمناً كما تشير التوقعات الاقتصادية. والرؤية ٢٠٣٠م بما تضمنته من أهداف اقتصادية واجتماعية وما تنطوي عليه من صعوبات وتحديات، عززت الانطباع العالمي عن الأمير محمد بن سلمان بأنه قائد قوي من طراز القادة القادرين على صناعة فرق حقيقي في حياة شعوبهم، والتعامل مع التحديات الكبيرة بشجاعة ووعي، والاهتمام الذي حظيت به الرؤية ٢٠٣٠م في الأوساط السياسية والاقتصادية العالمية دليل قوي على أهميتها الإستراتيجية وعلى صدقية مهندسها واستعداد شركاء المملكة على المساهمة في إنجازها. واختيار خادم الحرمين الشريفين للأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد يعزز هذه المصداقية ويدعم فرص إنجاز الخطط والأّهداف التي طرحها سموه الكريم من خلال توليه المسؤولية المباشرة عن تنفيذ هذا المخطط والبرامج. وبعد ذلك حدثنا الأستاذ خالد الفقي عن شركة غوار للمعجنات والمواد الغذائية فقال في البداية كانت لي منذ سن مبكرة من عمر ٩ سنوات وكانت عبارة عن مبسط صغير نبيع فيه السمبوسة عند المقيبرة عند قصر الحكم.. وكنا نجهز العجينة بالبيت وتطورت الفكرة إلى أن وصلنا إلى شركة غوار ونحن خبرتنا أكثر من ٥٠ سنة وكنا نشتري العجينة وبعد ذلك يتم بيعها وكان هناك فترة تنظيمية بعدم البيع وجاءتني فكرة أن أقدم معروض لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وكان في هذا الوقت أميراً لمنطقة الرياض والحمد لله تم استقبالنا بالإمارة بالحفاوة والتكريم واستقبلنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله احتضاناً أبوياً وبحنان كبير وهذا زرع فينا حب هذا الشغل وقلت له منعونا من البيع وعلى نفس الخطاب وجه يحفظه الله يسمح لنا أنا وأخوي محمد بمزاولة البيع لنهاية شهر رمضان وهذه الوثيقة والشهادة كانت الضوء الأخضر والانطلاقة وفتحنا أول معمل لعجينة السمبوسة ومن هذا المعمل تطورت مراحل إنتاج عجينة السمبوسة وكان هناك طرق معينة لإنتاج العجينة وكانت الصاجة دائرية وكنا أول من عمل الصاجة المستطيلة لتفادي الهدر في القص وتطورنا بطريقة الانتاج إلى أن صار مصنع بشكل نظامي ومدروس. ونحن نهتم بالمواد ونتعامل مع المنتج ونريد أن يشتري الزبون من عندنا وهو راض وأحسن ونستخدم أفضل المواد الخام التي ونحرص على النظافة بالعمل.. وهناك خطة لعمل فروع بشمال الرياض وإنشاء الله سوف يتم فتح فروع بجدة والمنطقة الشرقية خلال السنتين القادمتين.