عيدنا حُبٌ وسَعدٌ

الْهَوى بالحُبِّ غَرَّدْ والمُنى بالسَّعد أنْشَدْ وليالي الأُنْـسِ هَـلَّتْ تُبْهِجُ الجَـفْنَ المُسَهَّـدْ وعُـقودُ الفُـلِّ فيها مِثلَ ياقوتٍ مُـنَضَّدْ وجمالٌ في جَديلٍ يُذْهلُ الرَّأْيَ المُسَدَّدْ والْغِواني رافِلاتٌ بَينَ دِيْباجٍ وعَـسْجـدْ وأريجٌ في حبيبٍ طيبهُ أزْكى من الوَرْدْ إنَّهُ الْعِيدُ ابْتِهاجٌ وورودٌ وزَبَرْجَـدْ أقْبَلَ العيدُ فَغَنَّى وانْتَشى الزَّهْرُ وزَغْـرَدْ عِيدُنا أضْحى سَعيْداً والتَّهاني تَتَجَـدَّدْ وصَباحُ العيدِ أحْلى ومَساءُ العيدِ أرْغَـدْ وتَهاني العيدِ تَحْلو بِدُعاءٍ يَـتَردَّدْ فَـتَقَبَّـلْ يا إلَهيْ كُـلَّ مَنْ صَامَ وعَـيَّدْ عيدُنا حُبٌّ وسَعْدٌ وبِكُمْ أبْهى وأسْعَـدْ