رؤية الضوء

أخذتَ بالمجـدِ حتّى أسْــفَرَ المجْـدُ فجئتَ تخطُبُ ودّ الشمسِ أن تعدو لتمنـحَ الأرضَ والإنســانَ مشرقَهــا وسَــارَ خلفَــكَ جيـــلٌ صــوتُهُ رعدُ كتبتَ فـي الأفـقِ أحـلامًا لخطوتِنــا فـأنبتتْ عالمًــا فـي أفْقِنـــا يبــدو من الثّـرى للثريّــــا ليسَ يسبقنـــا لودّهــــا أحـدٌ نحـنُ الأُلى الأسْـــدُ وجئتَ تحمــلُ رايـــاتٍ مشــرّفــةً لنعبــرَ اليــمّ حتّى يثمــــرَ الجهــدُ صــارتْ قصـائدَ حبّ صاغهــا بطلٌ أوزانهــا أمــلٌ يشــدو بــه العهــدُ حروفهــا من سمـاءِ النصرِ مورقــةٌ وكلّ حــرفٍ بــها يهفـو له الرشــدُ بـرؤيــــةٍ نـورُهـــا في كلّ بارقــــةٍ تصافحُ الغيـمَ يهمي بعدَها الشّهدُ أنّـى تَـلفَّتَ وجـــهُ الخيـرِ في جهــةٍ إلا أتى خيـــرُ مـا يـأتي بــهِ الوعْـــدُ ياســيّدي كم عزفنــا فيــكَ أغنيــةً ونحنُ نبصرُ فخـرًا في الدُّنا يشــدو إنّــا نسبّــحُ باســـمِ الله يحفظنـــا ويحـفظُ اللهُ حكاماً هُـمُ السّــعدُ