بيانٌ سَمَاوي ..

مِنْ شِدَّةِ الزَّهْوِ أَمْ مِنْ شِدَّةِ الْغَضَبِ يَصِيرُ وجهك وهاجا كما الشهبِ يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ الأَسْمَى مَكَانَتُهُ بَينَ الرِّجَالِ وَيَا بْنَ السَّادَةِ النُّجُبِ يَا بْنَ الْمَلِيكِ الَّذِي أَضْحَتْ صَوَارُمُهُ فِيهَا الْبَيَانُ الَّذِي يُغْنِي عَنِ الْخُطَبِ يَا فَارِسَ الْحَرْبِ يَا مُذْكِي مَعَارِكِهَا يَامَنْ نَلُوذُ بِهِ فِي الْهَادِرِ الَّلجِبِ يَابْنَ الْمُلُوكِ الَّّذِي ذَلَّتْ لِسَطْوَتِهِ كُلُّ الْخَلَائِقِ مِنْ عُجْمٍ وَمِنْ عَرَبِ مَازِلْتَ تَنْثُرُ فِي الْأَنْحَاءِ حَمْحَمَةً فِيهَا الْجَوَابُ الَّذِي يُشْفِي مِنَ الْكُرَبِ لَقَدْ فَتَحْتَ لِهَذَا الْجِيلِ نَافِذَةً مِنَ الشُّمُوخِ فَرَفَّ الْكَونُ فِي عَجَبِ وَقَدْ أَنَرْتَ طَرِيقًا لِلأُلِي طَمَحُوا نَحْوَ السَّمَاءِ فَغَنَّ الْمَجْدُ فِي طَرَبِ فَتىً تُدَوِّي عَلَى الْأَفْلَاكَ رَايَتُهُ وَلَيسَ يَطْلُبُ إِلَّا سَطْوَةَ الْعَرَبِ فِلْيَشْمِخِ الْوَطَنُ الأَبَهَى بِضَيغَمِهِ وَلْيَهْنَكَ الْمَجْدُ ،يَا فَخْرًا لِكُلِّ أَبِي