مبادرة «سند الأبطال» لدعم أبطال الحد الجنوبي وذويهم.

بعزيمة لا تعرف الكلل، وروح متسامية بقيمها، ووطنية معتزة بمبادئها وانتمائها يأتي برنامج أجاويد في نسخته الثالثة في منطقة عسير ضمن رؤية متجددة، وهيكلة نوعية, وارتباط برباعية القيم - الصدق الانضباط، التسامح، الانتماء- التي أطلقها عرّاب المبادرات والبرامج النوعية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطوير عسير، تأتي مبادرة (سندُ الأبطال) التي تقدم بها الأستاذ إبراهيم بن جابر المسهري لبرنامج أجاويد-ضمن الفريق- والتي تستهدف أبطال الحد الجنوبي وذويهم في محافظة محايل عسير، وتقديم الدعم الطبي والنفسي لهم، وتقديم رؤية تاريخية ثقافية في برنامج تكاملي يتعاضد فيه الجانب الطبي والنفسي مع الجانب التاريخي والثقافي يبين بأن هؤلاء الأبطال هم امتداد مشرف لتاريخ التضحيات التي بذلها أبناء هذا الوطن العظيم، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه وأبنائه البررة من بعده، وتوضح لهم بأن الخلود في التاريخ الإنساني يتحقق بالأعمال الجليلة والمشرفة التي بذلها الأسلاف ويعقبها الأجيال التي تضحي عن عقيدة وحمى وطن يحكم بشرع الله ويسارع نحو المستقبل بخطى واثبة ورؤية حضارية أدهش بها العالم .وما هذه الإصابة التي تعرض لها البطل سوى مهر الخلود في التاريخ المجيد، وهو أقل ما يمكن تقديمه للوطن الكبير وقد عقدت المبادرة شراكات مع القطاع الخاص، ورجال الأعمال، تصب في مصلحة هذه الفئة الغالية على قلوبنا ، حيث عقدت الشراكة مع مركز مسارات للاستشارات النفسية والأسرية بمحايل برئاسة مجلس الإدارة د. عبد العلام الشريف، كما عقدت المبادرة شراكة مع مؤسسة سواعد النخبة لتقديم الدعم المالي، كما عقدت شراكة مع الجهات الإعلامية ممثلة في سناب عين محايل، وصحيفة تواصل. كما أن المبادرة في طريقها لإكمال الشراكات مع بقية القطاعات الأخرى من رجال الأعمال لتكسب سمة الاستدامة، وسيتم حوْكمة جميع البرامج والفعاليات لضمان الوصول إلى جميع المستهدفين. كما تسعى المبادرة لأن يتمخض عنها أبحاث علمية يتم تقديمها إلى المؤسسات الجامعية ومراكز البحث العلمي؛ كما أن لها رؤية بأن تُشرك الأبطال في برامج محوسبة وبرامج الذكاء الاصطناعي بما يتسق مع ظرفهم الصحي، وتعزيز حضورهم بالنوادي الرياضية والعاب القوى والمهرجانات الفعاليات الثقافية والترفيهية. وينهض فريق “سند الأبطال” من أبناء هذه المحافظة محايل عسير التي تم تلقيبها بـ “صدر الكرامة” عرفانا لأبنائها الأوفياء أسوة ببقية أبناء هذا الوطن العظيم في التضحيات والذود عن حماه، وهنا تكمن خصوصية المبادرة في اتساقها مع رؤية 2030م التي أطلقها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في إشراك أبناء المجتمع في العمل التطوعي وتعزيز روح المبادرات النوعية. وقد تكوّن الفريق من الأستاذ الدكتور علي بن عبيد البشابشي بروفيسور طب الأمراض الباطنية والعناية الحرجة للكبار بكلية الطب بجامعة الملك خالد واستشاري العناية المركزة للكبار بمستشفى عسير المركزي، والدكتور إبراهيم بن محمد المفطري استشاري جراحة العظام والأورام جامعة اوتاوا كندا ورئيس قسم جراحة العظام بمستشفى عسير المركزي، والدكتور علي محمد عسيري أستاذ الطب الباطني المساعد بكلية الطب بجامعة نجران واستشاري الأمراض الباطنية وأورام الدم للكبار والحاصل على البورد السعودي والزمالة السعودية لأمراض الدم، والدكتور صالح بن هليل عسيري معلم حاصل على درجة الدكتوراه في الأدب النقد من جامعة الملك خالد و نشرت له الكثير من الأبحاث النقدية في المجلات العلمية، والدكتور إبراهيم عامر عسيري حاصل على الدكتوراه من جامعة الملك خالد في الأدب العربي، وصدرت له ثلاثة كتب نقدية، وله عدد من الأبحاث ومهتم بالشأن الثقافي والتاريخي. وفور انطلاق المبادرة وجه سعادة محافظ محافظة محايل عسير الأستاذ محمد بن فلاح القرقاح بتذليل كل السبل على كافة الأصعدة لتحقق المبادرة غايتها في خدمة أبطال الحد الجنوبي، ووجه الفريق الإعلامي بالمحافظة بتغطية كل الزيارات بما يحقق رؤية هذه المبادرة التي تصب ضمن رباعية القيم التي أطلقها سمو أمير منطقة عسير.