طارت الغدفه
كنت أتصفح قصيدة فاطري للشاعر شايع العيافي وفحواها: فاطرى عافت المسرى وعافت مسيري لين خليت حبل أخطامها ف ارقبتها أتعزم على المسرى وعزمي كسيري حارت الرجل والقشرى تبي درهمتها يا وجودي على اللي ما تواطا لغيري وأغلبت ساعة الفرقا على غطرستها أبرقت قدم عيني وأجهشت بالعبيري وأستكن الهواء في نجد مثل أنسمتها ياصلاتي على أحمد راح شري بخيري يوم قالت فمان الله ولا كملتها وقد أجاد في نقل صورة الحدث العاطفي في قوله بالوجد يا وجودي على اللي ماتواطا لغيري وأغلبت ساعة الفرقا على غطرستها ندم لا بعده الأهم أن هذه المقطوعة الشعرية أخذت أبعاد اجتماعية بعدما أشعلت الحدث اليومي عند الكثير ويأتي لسكون التاء في اللفظ جرس موسيقي عذب لذلك تذكرت قصيدة مختلف على شاعرها مع العلم أن أغلب الروايات تنسبها للشاعر زيد بن غيام الجبلي المطيري وما هي إلا أربعة أبيات فقط عند قوله: توما شافت غزير الزين عيني طارت الغدفه وبان اللي تحتها الجدايل فوق متنه سبحتيني يا صباح الخير يا شوف طخمتها بس عذروب الحبيب شارتيني مع سواد عيونها طول أرقبتها لعن أبوك أخذي ذلولي وإرحميني عندكم تخلف ولا عند أورثتها وما هي إلا على الهجيني الطويل المحبب عند التغني به. لذلك نسبت لأكثر من شاعر لأن الرواة لم يفصلوا في مجاراة الشعراء له!! ومنهم الشاعر دهيمش العنزي والشاعر حمد بن معمر ويفصل لغة المجاريات أما الأسماء أو ذكر المواقع ولكن لغة الأربع أبيات ما بها شك أنها للشاعر زيد بن غيام خاطره................................................................................. لشاعر لم نتوصل لمعرفة اسمه واصحابي ياطا على القطن ما أحفاه يامن ينصل له من الماء نعالي وإلا يسوي له على قد ماطاه قطعة نعالٍ من هبوب الشمالي