ديواننا
إيــاب
أَهُناك َ قلبٌ قدْ تَهيـَّأَ أن يكونْ لكَ حاضِنـًا يا آيِبـًـا أكَلَتْ مَفَاتِنـَـكَ السُّنونْ ! غادرتَ طوعـًا لَمْ تَسَلْ عَمَّنْ سقَاك َوِدَادَهُ ومَن اصطفاكَ محبَّةً وبَنـَاكَ . أَسْكَنَكَ العيُونْ أَوَلَمْ تكُنْ يومًا تهيمُ صَبـَابَةً ! وتُراقصُ الشَّوقَ المسافرَ في دمٍ يَحْنو عليـكَ ويَفتديكَ من الظنُونْ ! أَوَلَمْ تكُنْ الصُّبحِ في أحداقِ من غنَّاكَ شِعرًا ! واسْتَدَرَّ لكَ الهتُونْ ! ثُمَّ ابْتَدرتَ الهجرَ نُكرانًا ! أَسلوانًا ظننتَ البُعدَ ! والآمالُ قد خانتكَ والأحلامُ قد أشقتْكَ والعمرُ الفتُونْ ! هذي سماءُ الأمسِ ماعادتْ كما كانتْ تَهِلُّ المُزنَ أو تَحنُو على الصحراءِِ والعجفاءِ ياقلبًا خؤون لا لا تؤبْ فلم نَعُدْ روحًا تتوقُ لمنْ نأى أو تستبِدُّ بِها شجووونْ * أبها