البارحـــــة

الـبـارحـه فـــي وجـنــة الأرض أخــاديــد مــــن نــيــزكٍ فــتّــق حــرايـــر سـلـبـهــا في الرمل شب .. وف الصخور الجلاميد وصف السفاين فـي سـواحـل خشبـهـا والـيــوم فـــي صـــدري تـدلّــت عـنـاقـيـد حـمـرٍ تـحـت صـــدري عـرايــش عنـبـهـا يــــا مـرحـبــا تـرحـيـبـةٍ تـقـطــع الـبــيــد تـرحـيـبــةٍ وســـــع الـفـيـافــي رحــبــهــا تـسـلـلــت بــيـــن الـــولـــه والـتـنـاهـيــد لـيــت استــقلـت عـــن مـحـانــي تـعـبـهـا تـفــوح فـــوح الـلــي عـلـيــه الـمـواقـيـد تـحــرق فـثافـيـهـا .. وتـاكــل حطـبـهـا تنـاقـص الأشـيــاء والأغـصــان ويـزيــد مـــع الـسـنـيـن مــــن الـمـحـبـه لـهـبـهـا كـثـر الضـبـا وإعــداد مــا يجـفـل الصـيـد وإعــــداد شـعـبــان الــدهــور ورجـبـهــا مــا لاح بــرق الـمـا ومــا حـبّـن الغـيـد وكثر الشجـر وأحجـار الأرض وحصبهـا بـالـصـاحـب الـغـايــب وبالـلـيـلـة الـعـيــد عـــن كـــل يـاقــوت الـحــروف وذهـبـهـا أقولها عاشق وف القلب أفانيد مالت بها رياح الغياب بعتبها لــو مــا وراك إلا الـتـعـب يا اتـلـع الـجـيـد تفــــداك روحــــي والـبــيــوت وعـربــهــا خلـيـتـنـي بــيــن الــصــدف والـمـواعـيـد وعـــزي لـمــن ســـودٍ المفـــارق حـسـبـهـا يمسـي وفـي عينـه مـن الشـوق تسهـيـد وطـيـوف مـــا يـقــوى المـعـنـى شغـبـهـا لي نخلة يبدي بها الله ويعيد خلق النخل وأكمام زاهي رطبها عـلــى هـــواك وكـيــف مــــا ودك تــريــد مـــن عـذقــها الـعـالـي لـيـابـس كـربـهــا ولشـاعـرك يــا صـاحـبـي صفـقـتـك بـيــد تــرجـــح بتصـفـيـق الـيــديــن وطـلـبـهــا أسـراب عـادت بـك .. وجـت بـك مفـاريـد طـيــور مــــن حـسـنــك تـجّـمــل وتـبـهــا هـــلا وسـهــلا والسـحـايـب عـلــى بـيــد فــكّـــت ظـفـايــرهــا وفـــلّـــت سـلـبــهــا