معرض «أصدقاء ذوي الإعاقة» ضيف المعرض..
افتتاح معرض الكتاب الخيري الثامن عشر بنادي الرياض الأدبي.

افتتح بنادي الرياض الأدبي معرض الكتاب الخيري (الثامن عشر) بحضور الهيئة الإدارية لجمعية (أصًدقاء ذوي الإعاقة) ممثلة في سمو الأميرة غدير بنت عبدالله بن سعود آل سعود رئيس مجلس الإدارة لجمعية أصدقاء ذوي الإعاقة وسمو الأميرة عبير بنت عبدالله بن سعود آل سعود وسمو الأميرة دانية بنت عبدالله بن سعود آل سعود المدير التنفيذي والأستاذة خلود الشايع نائب رئيس مجلس الادارة ورئيس نادي الرياض الأدبي د. صالح المحمود ونخبة من المثقفين والأدباء تحدثت سمو الأميرة دانية بنت عبدالله آل سعود في تصريح لها بعد افتتاح المعرض عن برامج جمعية (أصدقاء ذوي الإعاقة) وفكرتها في رسم البهجة، وزرع الأمل في نفوس ذوي الإعاقة وأهاليهم.، وأشادت بمبادرة أدبي الرياض في إقامة معرض للكتاب الخيري السنوي في شهر رمضان الكريم، والذي يذهب ريعه للجمعيات الخيرية. “وذكرت أن من أهداف الجمعية تعزيز جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الخدمات المساندة والشاملة لتنفيذ المشاريع والبرامج المتنوعة التي تخدم الأشخاص من ذوي الإعاقة وذويهم” وأضافت “تسهم الجمعية في تأهيل وتمكين وتوظيف الأشخاص من ذوي الإعاقة بمهن تتناسب وقدراتهم ومؤهلاتهم وتقديم دورات تدريبية تستهدف نوعية المجتمع بمسببات الإعاقة وطرق الوقاية وتوفير خدمات وبرامج رياضية ترفيهية للأشخاص من ذوي الإعاقة وتقديم الأبحاث والدراسات والإصدارات المتعلقة بهم وتقديم الإعانات المادية والعينية لهم” من جانبه ذكر رئيس نادي الرياض الأدبي د.صالح المحمود “المعرض الخيري للكتاب يمثل مبادرة وطنية وثقافية مستمرة منذ ثمانية عشر عاما ، وتأتي استشعاراً من النادي الأدبي بالرياض بمسؤوليته الاجتماعية والثقافية الملقاة على عاتقه بوصفه مؤسسة وطنية، والمعرض دعم منذ انطلاقته ١٨ جمعية خيرية مرخصة ومتخصصة في مجالات مختلفة كرعاية ذوي الإعاقة والعمل الطبي ورعاية الأيتام وسقيا الماء وغيرها من مجالات الخير والعطاء . إن هذا المعرض المستمر والمنتظم طيلة ثمانية عشر عاما يؤكد جودة العمل الخيري الثقافي ، ويراهن على قدرة المثقف فردا كان أم جهة على أن يقدم عملا خيريا فاعلا من خلال اهتمامه الثقافي . وسعداء في هذه الدورة بأن تكون جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة هي شريكنا ، لنتعاون معا في خدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعا “. وأشار مدير المعرض عبدالرحمن بن إبراهيم الجاسر إلى أن فكرة المعرض تقوم على العمل الخيري واستقبال تبرعات الكتب من الأفراد والجهات ثم إعادة بيعها للاستفادة من ريعها للجمعيات الخيرية الوطنية ويقام المعرض من بداية رمضان وحتى الثامن عشر من الشهر الكريم إذ تباع فيه الكتب الجديدة والمستعملة والنادرة وتقام ومزادات على الكتب النادرة وحفلات توقيع الكتب، وضيف المعرض هذا العام جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة وهي فرصة للمثقفين والمهتمين بالكتاب ليجمعوا بين فرصة اقتناء الكتاب والمساهمة بدعم الجمعية . وكل الشكر والتقدير لكل الداعمين بجديد ومستعمل كتبهم ومكتباتهم” وذكر الناقد والأكاديمي د.معجب العدواني “أن هذه الشراكات بين الأندية الأدبية والجمعيات الخيرية ستفتح آفاقاً وتعزز دور المؤسسات الأدبية في الإسهام المجتمعي الخيري ومن حلال الجولة في المعرض وجدت كتبا مهمة تستحق الاطلاع”. وتحدث الشاعر محمد عابس عن علاقة الكتاب والجانب الخيري في المعرض خلال شهر رمضان الكريم موضحاً أنه فرصة للمؤلفين للتبرع بالكتب من مؤلفاتهم أو الكتب الزائدة في مكتباتهم للمعرض وأيضًا يعتبر المعرض فرصة لعشاق الكتاب لاقتناء الكتب بأسعار رمزية ويذهب ريعها للأعمال الخيرية ودار حديث في نهاية الجولة بصالة المعرض بين الهيئة الإدارية لجمعية أصدقاء ذوي الاعاقة وإدارة النادي ممثلاً في رئيسه عن أهمية استمرار التعاون المشترك بين النادي والجمعية لإقامة دورات وورش تدرييية للموهوبين من ذوي الإعاقة في الفنون والأدب. يذكر أن المعرض يقيمه أدبي الرياض كل عام في شهر رمضان بتبرعات الأفراد والمؤسسات للكتب وتباع بسعر رمزي ويذهب ريعها للجمعيات الخيرية النوعية التي تهتم برعاية الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة