ديواننا
فاتحة الصباح

صباحي صوتكِ العذبُ له تتراقصُ السُّحْبُ ويُعشِبُ في فلاة الروحِ من أمطارِهِ الجَدْبُ ويَشْقى -آه ما أحلى!- به هذا الأسى الرَّحْبُ رسولُ مَحبةٍ يُقْصى على آثارهِ الخَطْبُ وخُطْبةُ ناسِكٍ تُمحى بها العثراتُ والذَّنْبُ يَخفُّ بها (عَنا الدُّنيا) أصَوْتٌ ذاكَ أم نَخْبُ؟ صلاةٌ (لا صــــــــــلاةَ) بهــــا وحربٌ ما بها حربُ كموسيقـــى…كموسيقــى بها يتناثرُ الصبُّ بوادِرُ قصةٍ يَخْشى بأن تَغْتالَهُ القلبُ ويسقيهـــــا (بحقْــــلِ الخوف) لم يَظْفَرْ به الرُّعبُ كؤوساً من يدِ (الإكسير) يَثْعب خَلْفَها الخصْبُ *رجال ألمع