المحررون

للإبل مكانة عزيزة في تاريخنا القديم والمعاصر ولها مكانة غالية في قلب وحياة العربي فهي رفيقة سفره وترحاله، ويحزن كثير من قومنا وهم يرون حرب الإبادة التي تشن عليها في صحراء أستراليا بدعوى توحشها ويتساءل البعض أليس من وسيلة لاستئناسها والحفاظ عليها، أو تصديرها لمن يعتني بها، وقد استقصى محررنا زياد الدغاري (المقيم في أستراليا) الأمر وقدم لنا تقريرا موسعا، استقر رأي فريق التحرير على إختياره كموضوع للغلاف لهذا العدد. د. صالح الشحري يقدم عرضا لكتاب “مساجد فلسطين” لمؤلفة د.فرج الله أحمد يوسف الذي يقدم صورة مؤلمة للتطهير العرقي والإعدام المادي للأماكن المقدسة في فلسطين المحتلة. د. عبدالعزيز بن سلمة يكتب عن سيرة الصحفي السوداني عثمان شوقي الذي قدم إلى الرياض عام 1370 هجرية-1950 ميلادية، والذي نشر إنتاجه في معظم الصحف السعودية وكان من الصحفيين القلائل الذين حظوا بإجراء لقاء صحفي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عام 1378، أثناء توليه منصب أمير الرياض. الزميل هاني الحجي يقدم تحقيقا صحفيا عن تجربة أدباء في استخدام القطار السريع “المترو” للتنقل قي أرجاء الرياض ويتساءل هل يمكن أن يكون “أدب المترو” في الطريق إلى القراء. في صفحات الخط العربي نقدم تجربة الخطاط والرسام العراقي الذي برز تميزه عند حصوله على جائزة بغداد لأفضل الرسامين الشباب عام 1969 ، وامتاز بعين ذكية في تعامله مع أنواع الخطوط وزوايا الضوء والظل في تعامله مع أعماله. في صفحات آثار، تواصل الباحثة وهايب فهد الصيخان الكتابة عن سلسلة آثار المملكة وتختار موقع الثمامة لتنبش أحافيره وتتحدث عن جانبه الآثاري. في صفحات “المرسم” يكتب الصحفي الجزائري عبدالقادر بن لزرق عن الفنان الجزائري محمد إسياخم الذي فقد يده في حادث أليم وكان ذلك دافعا له للتميز والإبداع. في صفحات السينما تكتب الزميلة عهود عريشي عن فيلم الوحشي ويتناول الأستاذ علي المسعودي فيلم “الباص الأخير”. بعد أن اندثرت الكتابة الساخرة أو كادت، نقدم في “الكلام الأخير” الكاتب عبدالله لغبي الذي سيكتب أسبوعيا لليمامة.