سؤال وجواب

س - ما مكانة شهر رمضان؟ ج - قال الله تعالى ‏‎﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ سورة البقرة : 185. وفي الصحيحين ( البخاري رقم 1899 ومسلم 1079 ) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال (( إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أبْوَابُ السَّمَاءِ، وغُلِّقَتْ أبْوَابُ جَهَنَّمَ، وسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ )). وأجمع المسلمون على فضل شهر رمضان، و أن صيام نهاره ركن من أركان الإسلام، وأن قيام لياليه سنة من سنن أهل الإيمان. وفي بلادنا - حرسها الله - تتظافر جهود الجهات المختصة في الاستعداد لهذا الشهر الكريم، ففي الحرمين الشريفين تنتظم جهود رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي والهيئة العامة للعناية بهما في استقبال ضيوف الرحمن من المعتمرين والزائرين والقائمين والعاكفين، وفي بقية مساجد المملكة تتولى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تجهيزها وفتحها في شهر رمضان لاعمارها بعبادة الله وذكره وشكره، فالرابح من غفر الله له في هذا الشهر، والخاسر من خرج الشهر ولم يغفر له، فاللهم أغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين إنك أنت الغفور الرحيم -آمين-.