«حُدَاءٌ أَخضَرُ الَّلْحْنِ»

«وطَنٌ لَمْ تَكْبَــــحِ الشَّـــمسُ رمَــالَهْ» مذْ حَبَــاهُ اللهُ (أصْحَـابَ الجَــــلَالةْ) (رَايَةٌ خَضْـــــرَاءُ) (سَـــيْفٌ) لمْ يَـزَلْ حَـــــــدُّهُ يَقْطُـــــــرُ حِلْمًا، وَبَسَــــالَةْ وَنَخِيـــــــلٌ فَارِع ُالمجْــــــــــدِ، وَمِنْ كُلِّ نَجْــــــــمٍ لَامِعٍ حَــــاكَ «عِقَــــالَهْ» (يَا صَبَا نَجْـــــدَ)، وَيَا (جَمْــرَ الغَضَا) نَضـــــجَ (الـبُــــنُّ) فَمَا أَشْهَى (دِلَالَهْ) «وَحُـــــــدَاءُ البَــــدْوِ» مِنْ خَيمَــاتِـهِمْ فَاضَ حَتَّى أَسْكَــــرَ النَّايُ (جِـــمَالَهْ) شَــرِبوا الصَّحْــــــرَاءَ حَتَّى اتَّقَــــدُوا حِكْـمَـــةً سَمْـــرَاءَ، وَاْنسَـابُوا أَصَـــالَةْ وَإِلَىْ النَّخْـــــلِ انْتَمَوا، أَكْـــــــرِمْ بِـهِمْ سَــــــادَةً، للمُنْتَهَىْ شَـــــدّوْا رِحَـــالَهْ هُـمْ تَفَــــانَوا فِي هَــوَاهُ، وَهْوَ قَــــدْرَ تَفَــــــــــانِيْهِمْ لَهُ، مَــــــدَّ ظلالَـهْ * شاعر يمني