أتى المؤسس.

أتى المؤسسُ.. لم يأتِ به أحدُ من بطنِ هذي البلاد: الأمُّ والولدُ محمدُ بن سعودٍ طاب محتِدُه من آل درعٍ فيا .. ياطيبَ ما حفَدوا أتى وفي عينهِ للعُرب دولتُهم وجُذوةُ المجدِ في جنبيهِ تتقِدُ أبى الشتات فلبّت نجدُ طائعةً بل الجزيرةُ قالت: يابنيْ اتحدوا بنى السعوديةَ الأولى فنحن هنا في كل «كلٍ» له فضلٌ نرى ويدُ حتى أتانا فتىً من سؤدُدٍ نُجُبٍ عبد العزيز . وهل مثل الفتى أحدُ؟!! بنى لنا دولةً للعز ما فتئت يسابقُ الأمسَ للعليا بها الأبَدُ وخادم الحرمين اليومَ قائدنا سلمانُ في ظله النعماءْ والرغدُ وكلنا نفتدي بالروح مملكةً نحن العديد إذا ما شارَ والعُددُ وحُلمُنا معْ وليّ العهد مُلهمُنا سنسبق الحُلمَ.. لا. لن يسبقَ الأمدُ ورؤيةٌ صاغها من بنت فكرته عيونُنا كلُّنا لأجلها رَصَدُ فليخفق القلب مادام الدنى وطني وذي السعوديةُ العظمى لنا بلدُ ---- *عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام RashedOadh@