ديواننا
كأنّا إخوةٌ لأبِ .

مضتْ أيامُنا عجلى وما زال الغرام ُصبي وأنتِ الدولةُ العظمى تُفَدٌى بالبنينِ وبي وما إنْ نجدُ قد شدتْ عمامتها خلقتُ أبي وما دنا لغير ِاللهِ أو ما قالَ هديُ نبي ولما جاءَ بانيها وشدَّ الحبلَ بالطُنُبِ غدونا بعد وحدتنا كأنّا إخوةٌ لأبِ وأفخرُ إنْ تنادى الناسُ بالأباءِ والنسبِ بأنَّ الرايةَ الخضراءَ آبائي ومنتسب