حكايات من خلف الكواليس..

الشريان يعيد الطويان للحضور.. والمسلم يرعب الحضور!

-الكاتب داود الشريان كان أحد نجوم طاولات النقاش التي انعقدت على هامش الاحتفال، حيث أطلّ من قلب جائزة القلم الذهبي ليلقي نظرة سريعة على تاريخ الجوائز المحلية، مشيرًا إلى أسبقية جائزة الملك فيصل في العديد من دوراتها على جائزة نوبل في بعض فروعها العلمية. كما كشف عن إعجاب خاص بـ جائزة العويس الثقافية، ولم يترك الشريان المناسبة دون تعليق على المشهد الثقافي المحلي، قائلًا بأسلوبه المميز: “اكتشفنا محمد الطويان مرة أخرى بعد وفاته رحمه الله!”، كاشفا انه كان واحدا من طلاب الطويان، معلم التربية الفنية وقتها، أيام دراسته في المرحلة الثانوية.  الخالدي ونزاهة التحكيم -الدكتور مبارك الخالدي أرجع تفوّق الكتّاب المصريين في جوائز هذا العام إلى امتداد التجربة الروائية والسينمائية المصرية وعراقتها، متوقعًا استمرار هذا التميز في الدورات القادمة. وأعرب عن أمله في أن تتنامى تجارب الكتّاب السعوديين، خصوصًا في مجال السيناريو والكتابة السينمائية. كما رأى الخالدي في تفوّق الكتّاب المصريين شهادة على نزاهة لجنة التحكيم، التي أثبتت أن الإبداع وحده هو المعيار الأساسي، دون أي اعتبارات أخرى. تجربة حسن النعمي المكثفة -الدكتور حسن النعمي، عضو هيئة تحكيم الجائزة، كشف أنه عاش تجربة مكثفة مع قراءة الاعمال المقدمة للجائزة، وأنه تفرّغ طوال الأشهر الماضية لقراءة النصوص الموكلة إليه، حيث كان يبدأ القراءة يوميًا من الثامنة صباحًا حتى الثانية عشرة ليلًا، مع استراحة قصيرة في فترة الظهيرة لقضاء بعض الوقت مع الأبناء، قبل أن يعود مجددًا إلى جهاز القراءة حتى منتصف الليل. أسامة المسلم يلجأ الى الرعب! -الروائي أسامة المسلم، الذي سلّم جائزة أفضل رواية رعب، وصف المناسبة بأنها “المرة الأولى التي يُكرَّم فيها هذا النوع من الرواية”. ولم يفوّت المسلم الفرصة لإضفاء لمسته الخاصة، حيث حاول إدخال عنصر التشويق والرعب أثناء الإعلان عن الفائز، متوقفًا بشكل مفاجئ قبل نطق الاسم، وكأنه يقرأ مقطعًا من إحدى رواياته. ياسر مدخلي والحرف السعودي  -ياسر مدخلي عضو لجنة التحكيم ومدير ديوانية القلم الذهبي اختصر المشهد بقوله: “درس ⁧السعودية⁩ للعالم في الاحتفاء بالتأثير”. وأضاف: “يوم سعودي آخر يشهد فيه العالم قفزة جديدة نحو التقدم، للإبداع الروائي ولصناعة السينما.. بالحرف العربي السعودي”.