سؤال وجواب

س - ما مكانة الدولة السعودية؟ ج - قال الله تعالى ﴿ یَسۡتَبۡشِرُونَ بِنِعۡمَة مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡل وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا یُضِیعُ أَجۡرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ سورة آل عمران :171. وقال الله تعالى ﴿ فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ﴾ سورة آل عمران : 174. وقال الله تعالى ﴿ وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ ﴾ سورة الضحى : 11. وفي مسلم ( 2038 ) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن نبينا - عليه الصلاة والسلام - قال (لَتُسْأَلُنَّ عن هذا النَّعِيمِ يَومَ القِيَامَةِ، أَخْرَجَكُمْ مِن بُيُوتِكُمُ الجُوعُ، ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حتَّى أَصَابَكُمْ هذا النَّعِيمُ). وأجمع المسلمون على أن أعظم النعيم الهداية لدين توحيد الله - سبحانه وتعالى - ومتابعة الرسول - عليه الصلاة والسلام - ثم نعيم الأمن والاستقرار و النماء في ظل دولة مسلمة عربية طيبة، وهاتان النعمتان - ولله الحمد- أجتمعت في هذا العصر الحديث لأهل جزيرة العرب في ظل الدولة السعودية المباركة منذ أن أساسها الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - سنة 1139هـ/ 1727م في بلدة الدرعية المحافظة المعروفة الآن في منطقة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. وبلادنا - حرسها الله - تحتفي هذه الأيام بذكرى يوم التأسيس إظهاراً لمكانة الدولة السعودية عند كل سعودي وخليجي وعربي ومسلم وشريف في العالم، فالمكانة المرموقة للدولة السعودية وصلت أقاصي الدنيا في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسيدي ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان - رعاهما الله - وستظل الدولة السعودية ذات مكانة رفيعة وسامية بدينها وقيادتها وشعبها وثقافتها وموروثها ووجهها الجديد في ظل رؤية المملكة 2030 بإذن الكريم الرحمان، اللطيف المنان - سبحانه وتعالى -.