رانيا الجعبري تضيف «بشرط» إلى مكتبة الطفل.

قدمت الكاتبة رانيا الجعبري لمكتبة الطفل العربي اصدارها الجديد “بشرط” الذي تحاول من خلاله جذب الطفل إلى تراثه العربي، متضمنًا وقفة مع الأسرة، وكيفية تقريب المسافات مع الأبناء، وصولًا إلى علاقة صحية وبيئة آمنة للطفل، وذلك بالاستعانة بالموروث العربي من قصص وشخصيات ومواعظ. وأفادت الجعبري “هناك أطفال يجيدون التحدث بلغات أخرى إلى جانب لغتهم العربية، مما يمكنهم من الاطلاع على ثقافات وكتب غير عربية، الأمر الذي يجعل كتب الطفل ومؤلفيها في الوطن العربي أمام تحد ومعضلة كبيرة تستوجب تخطيها”. وقالت: “هناك مغريات تجذب الأطفال إلى كتب اللغات الأخرى، فالميزة التي يجدها الطفل في الكتب الغربية تتلخص في أنها تناقش مشاكله التي يمر بها، مما يجعلها أقرب إليه، لذا فإن رسالة الكتاب تسعى إلى مناقشة مشاكل الأطفال، ووجوب التطرق إليها، وإن كنا بالفعل كُتاب وناشرين نحترم عقل الطفل”. حضر الإصدار في 48 صفحة من الحجم المتوسط، محتويًا على كلمات قد تبدو مبهمة على الطفل - وبحسب ما أفادت الجعبري “ ولهذا أفردنا في الصفحات الأخيرة شرحًا للصور الفنية والمفردات الصعبة في الكتاب” موضحة أن الكتاب لا يقدم قصص واقعية وحسب “بل يتيح الفرصة للتعرف على شخصيات من تراثنا العربي بصحبة أبنائهم، ليكون تراثنا العربي بجمالياته وحكمته فرصة تلاقي بين الأهل والأطفال”