ديواننا
ملحُ الحكايات

إليها وفيها قد رأى القلبُ جنَّتَهْ أطيرُ كطفلٍ باسمِها هزَّ فكرتَهْ وماذا سأروي؟ حاولي أن تُطمئني بحُبِّكِ نصّاً فيكِ أجريتُ دمعتَهْ فتاةَ الندى والضوءِ والماءِ والسنا خُذيني إلى المعنى وكوني قصيدتَهْ خذيني إليكِ الآنَ لا تتردَّدي خذيني ولو كأساً تصُبّينَ قهوتَهْ خذيني امتلاكاً قد وهبتُكِ كلَّ ما تملَّكتُهُ يا نبضَ قلبي وجنّتَهْ ولا تغضبي إن دقَّ بابَكِ خاطري فليستْ يدُ المجنونِ تنسى محبّتَهْ فما أنتِ إلا شهقتي حينَ أغتلي وروحي التي يطوي بها المرءُ غُربتهْ كأني هواءٌ شاردُ الذهنِ كلّما رمتْهُ مها بالشوقِ قبَّلَ نخلتَهْ يداها انثيالُ العطرِ فوضى رِدائِها حبيبٌ إلى قلبي يضمُّ حبيبتَهْ ونظرتُها ملحُ الحكاياتِ شاعرٌ يقولُ كثيراً ليتَني كنتُ قِصَّتَهْ