نــور

بعمري (نور) هل أحلى؟ و هل أعذبْ؟ حلاوةُ نظرةٍ أولى ولذةُ قبلةٍ أولى ولهفةُ موعدٍ أقربْ و عمري (نور) .. لا أحلى و لا أعذبْ صغيرًا كان هذا القلبُ عمرًا ما.. تخيلَ أن كلَّ الحبًِ/ حلواهُ المفضلّةَ انتهت أيضًا.. وما استغربْ! فضاق..وضاقَ.. أصبح نقطةً سوداءَ كفُ الضوءِ تنبذهُ لأوحشِ بقعةٍ في الأرضِ -هل يفنى؟ -على الأغلبْ وجاءت نور .. فتحًا من فتوح الله في روحي سماواتٍ من (الحلوى) من الحبِّ الذي فَتَقَ السماءَ/ (النقطةَ السوداءَ) تلكَ.. (القلبُ) صار مجرةً خضرااااااءَ تورقُ كوكبًا كوكبْ أمامي الآنَ.. تلعبُ لعبةَ التركيبِ كلُّ مكعبٍ نجمٌ وكلُّ بساطِ لهوٍ تحتها كونٌ جديدٌ والمدى المفتوحُ و التكوينُ.. لا أبهى و لا أرحبْ (صباحُ الخيرِ يا بابا) إلهي.. كيف هذا السحرُ يجعلُ أولوياتي بلا معنى! و أترك كل شيءٍ.. إنه فعلاً صباح الخيرِ ياااا عينيكِ .. لن أذهبْ!