يا ليتَهَا.. يا ليتَهُ !!
قالتْ لَنَا.. والحُـبُّ أَقْـوَمُ قِـيْلا: صَارَ الألَذُّ بِذِي الحَيَاةِ قَلِيْلا ما عُدْتَ فارسَ مُهجتي وحبيبَها كلا ولا عُــدتَ الأعــزَّ قَبِـــيْلا وَطَوَتْ على الماضي جَنَاحًا وَاهِيًا وَتَنَكَّـبَتْ هُــوْجَ الرِّيَاحِ سَبِــــيْلا شَيَّعْتُهُا.. والغيظ يخنقُ عَبْرَتي مِثْـلَ القَتِــيلِ يَضُــمُّ ثَمَّ قَـتِــيْلا ما ثارَ فيَّ سوى الوفاءِ لعهدِها ورَجُوتُ صبري أنْ يكونَ جميلا تاهتْ بناني العشرُ عن جوالها ولكلِّ عـينٍ خصّـصَــتْ مِنْـدِيْلا مَزَّقْتُ شِرْيَاني وصفحَةَ خاطري ونسـجتُ شَـرْنَقَتي وبِتُّ عَلِيْلا وَادٍ مِنَ الغُفْـرَانِ صِرْتُ لِأَجْلِهَا وَنَذَرْتُ عُمْرًا للعَــذَابِ طَوِيْلا لكأنّما هي آيَةٌ في نَاظِــرِي وعلى فُؤَادِي نُزِّلَتْ تَنْزِيْلا لا شَيءَ يَدْعُو للفرَاقِ.. تَذَكَّري لا أنتِ جُـرْتِ ولا ظَلَمْتُ فَتِـيْلا سَكَتَتْ وقد لَعِبَ المَلَالُ بِسَمْتِهَا والوَيْلُ إنْ صَارَ المُحِبُّ مَلُوْلا ما الحُـبُّ يَسْتَبْــدِلْنَهُ كَعَبَاءَةٍ ألوانُها قــد بُدّلِــتْ تبــديلا وَتَجَمَّلَتْ حتى رَأَيْتُ عُيُونَها تَهَبُ النِّقَابَ مَزَاهِرًا وطُبُولا جَمَعَتْ فُلُوْلَ شِبَاكِهَا وحَبَائلًا يَنْدَى لهَا قلبي.. طَوَتْ أَيْلُوْلا وأَتَتْ إلى تِشْرِيْنَ مِثْلَ فَرَاشَةٍ تَهْوَى البَرِيْقَ وتَعْبُدُ القِنْـدِيْلا وإذا الذي خلف الحكاية صاحبي صَنَعَتْ لَه مِنْ حَسْرَتي إكْلِيْلا وَخَسِرْتُهُ.. يا ليتها يا ليتها لم تَتَّخِـذْ خِلّي اللئـيمَ خَلــيْلا