«عاشق الكتب»

قصيدة في تكريم الأستاذ: محمد القشعمي لـولا هـواكـم لما سطرتُ أبياتي ولا قطعنا لـكـم تلك المسافاتِ لملتقى النص قد يممت راحلتي عليِ أوفـقُ في سـعـيي وغـايـاتي يامـن لجـدة قـد جـئـنـا نكـرمهُ في محفلٍ نال تقـديـر الكفاءاتِ وبالنـيـابـة عن من ضم محفلنا نزجي لك الشكر مقرونـاً بباقاتِ بـه نُـعـبـرُ عـن مـا في مشـاعرنا على جهودك في حـفظ الرواياتِ وفي الصحافة كـم أعليت رتبتها بـمـا تُـسـطـرُ في تلك المقالاتِ أفنيت عـمـرك للـتـاريخ تجمعهُ كـيـلا يُـشـوه مـن أهل الرواياتِ بعاشق الكُتب قـد لقبتَ مُبتدِئـاً وما تـزالُ شـغـوفـا بالـسـجـلاتِ وأنـت رمـز كبـيـرٌ في ثـقـافـتـنـا والرمـز فـيـنـا حقيقٌ بالإشـاداتِ وقـد أشـادت بأفضالٍ لكـم أممٌ ولا يُـشـادُ بـفـضـلٍ دون إثـبـاتِ والقشـعـمي إمـام فـي تخصصهِ وذو مـقـامٍ لدى أهـل الـريـاداتِ ومــدحُ كل أديـبٍ في مـكـانـتـهِ حقٌ على كل أصحـابِ المقاماتِ خذها أبا يعرب من بوح شاعرها يا مـن تميزت في كـل المساراتِ فـقـد تعودتُ أن أُثـني بـلا خجلٍ عـلى الـمُـكـرم في كـل اللقاءاتِ والشعر يبقى كـلامـاً لا شعور بـهِ إلا إذا جـاء مـن جـوف المعانـاةِ وها أنا اليوم قـد أُعطيتُ مفخرةً لكي أشـارك أصحـاب الشهاداتِ ولـو ببضعة أبــيـاتٍ أجـودُ بـهـا كـيـلا أكـون بخيلاً في العطاءاتِ حتى ولو جـاء هذا النص مختلفاً عـن كـل شعـرٍ جـديـرٍ بالهتافاتِ فـسـامـحـوني إذا شـابتهُ شـائبةٌ فما أنـا فيه مـن أهـل الصناعاتِ وفي الخـتـام أزف الشكر مغتبطا لصاحب الفضل مع أزكى تحياتي وقد دعـاني إلى تـكـريـم نـابـغـةٍ قد فـاق بالعزم أصحاب الإراداتِ تـم الكـلامُ بحـمـد الله ملهُـمـنـا وهـو المعينُ عـلى نيل النجاحاتِ *رئيس اللجنة الثقافية بمحافظة ثادق