آن الأوان أيها السعوديين.
يحق للسعوديين ان يقفوا بقناعة و عقيدة و إيمان كامل و على أرض صلبة ليؤكدوا أن بلادهم هي أعظم دولة في العالم و لا يشبهها أحد لا في قيادتها و لا شعبها على مر العصور .. رداً على محاولات التشويه أو التشكيك أو التجيش من الأعداء . الدولة الأعظم عالمياً حيث أنها تفرّدت بمهبط الوحي الإلهي على نبي أمة الإسلام ، و يقصدها كل المسلمين لأداء مناسكهم و شعائرهم الدينية . الدولة التي قيادتها من شعبها و شعبها من قيادتها ، الدولة التي دستورها يستمد ثوابته من الكتاب المقدس و السنة النبوية و يتجسد في نظام ملكي شرعي يعتمد على البيعة الشرعية . الدولة التي تقودها أسرة حاكمة ضاربةً جذورها في عمق التاريخ ، أنتهت دول و أسرٌ حاكمة و هي بفضل الله باقية لأبد الآبدين ، حاضرنا يسبق الذي نعيشه يسابق المستقبل بدوله العظمى للوصول لمستقبلٍ مستقر مزدهر و بلا منازع ان شاء الله تعالى . الدولة التي يحكمها و يعيش بها مجتمعٌ في دمائهم تجري أنقى و أسمى الجينات من حيث الحسب و النسب العدناني و القحطاني و مكارم الأخلاق و العلم و الأدب و لا ينقصها الشجاعة و الجسارة و الإقدام للخوض في غمار التضحية بكل نفيس و لا يُمس شبرٌ واحدٌ من ثراها . الدولة التي كتب الله عز وجل لها أن ينفرد بالتشرف قيادتها و شعبها حرّاس و خدّام لبيته المقدس و مرقد خليله و حبيبه نبي الأمة صل الله عليه وسلم و الخلفاء من بعده . الدولة التي لم تتغير عقيدتها السياسية اتجاه مقدسات الأمة و قضاياها المصيرية رغم الضغوطات و التحديات و خيانات القريب و البعيد. الدولة التي لم تتوان في مد يد العون و المساعدة و التضحيات و العفو لعموم الأمة العربية و الإسلامية بدولها و شعوبها . الدولة التي تضع و ترسم ملامح الشرق الأوسط في القديم و الحاضر و المستقبل، و هي الحامية بأمر الله عزوجل و ثم قيادتها و شعبها له . الدولة التي من غير الممكن تجاهلها في الأحداث و المجريات السياسية الدولية، و هي مقر لمشاركة صناعة و مرجعية القرارت السياسية الكبرى في العالم .