مركز عبدالله بن إدريس الثقافي..

‎اختيار الثقافة الرقمية موضوعا للجائزة في دورتها الثانية.

اختار مركز عبدالله بن إدريس الثقافي #الثقافة_الرقمية موضوعا للدورة الثانية من جائزة عبدالله بن إدريس الثقافية ،لتكريم المبادرات التي توظف التقنيات الرقمية في خدمة التراث الثقافي العربي وتعزيز حضوره وتأثيره لإيمان المركز في أن تسخير التقنيات الرقمية تساهم في تعزيز الحضور الثقافي العربي على الساحة العالمية، وإحياء التراث الثقافي بطرق مبتكرة، يمثل تحديًا استراتيجيًا يتطلب تضافر الجهود وتبني مبادرات رقمية رائدة. تأتي جائزة عبدالله بن إدريس الثقافية، في دورتها الثانية، لتؤكد على أهمية هذا التوجه، وتسعى لأن تكون رائدة في مجال الجوائز الثقافية على المستوى الإقليمي. وذلك من خلال تسليط الضوء على المبادرات التي تستخدم التقنيات الرقمية بذكاء وإبداع لإيصال الرسالة الثقافية العربية إلى العالم، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتوفير منبر حاضن للمبدعين والمبتكرين. مجالات الجائزة تركز الجائزة في دورتها الثانية على المبادرات الرقمية التي تعزز الهوية الثقافية العربية من خلال تطبيقات، منصات إلكترونية، أو وسائط رقمية. تتجلى في المحاور الثلاثة الآتية للجائزة: المحور الأول: المكتبات الرقمية والتوثيق الثقافي مبادرات تهدف إلى إنشاء مكتبات رقمية ومنصات توثق التراث الثقافي العربي، بما يشمل الكتب، المخطوطات، الوثائق التاريخية، والفنون البصرية. مشاريع تساهم في نشر الأدب العربي وترجمته إلى لغات أخرى أو العكس. تطبيقات ومنصات تسهل الوصول إلى النصوص الثقافية وتتيح التفاعل معها، مما يسهم في نشر الثقافة العربية عالميًا. المحور الثاني: الإبداع الفني الرقمي استخدام التقنيات الرقمية للتعبير عن الثقافة والإبداع الفني، مثل المعارض الافتراضية أو الأفلام الوثائقية الرقمية التي تستعرض التراث الثقافي. تطوير ألعاب رقمية تروي قصص التراث الثقافي العربي وتقدمه بشكل مبتكر. المحور الثالث: منصات التواصل الثقافي الرقمية منصات تهدف إلى تعزيز الحوار والتفاعل الثقافي بين الشعوب العربية عبر الإنترنت، مثل المجتمعات الإلكترونية، التطبيقات، والمنتديات الثقافية. إنتاج بودكاستات تناقش موضوعات متنوعة تشمل الأدب، التاريخ، الفنون، والتراث، مما يساهم في نشر الثقافة العربية بشكل أوسع.