( إنسان جازان )

في ثراها روحُهُ شدَّتْ رُؤَاها وهو في وجدانِه نمَّا هواها إنها جازانُهُ البكرُ الفتيةْ رحلة الأمواج والوديانْ وابتهاج الفل والريحانْ قصة الإنسانْ حلمُهُ .. غَرْسُهُ عيدُهُ .. عُرْسُهُ نكهةُ الحسنِ ، وميثاقُ الهويةْ والخطا الأولى التي منها ابتداها وإلى المجد مشاها ********** من وداعات المرافي للسفينةْ وابتهالات القرى نحو المدينةْ بذرت جازان في إنسانها دهشة الإبداعْ والألوانْ شبَّ يسمو أبيضَ الوجدانْ كالهوى ، كالحسنِ ، كالألحانْ وعلى السيل تلا روحَ السكينةْ ************** ابن جازان الأبيْ السعوديْ العربيْ صاغ من مقلتها الشعرَ ندى ، غزلَ النور مواويلا على سمع المدى ، قلبه للحسن والفن مواسمْ روحه للعلم تسمو وتساهمْ دربُهُ الطامحُ للعلياءِ عزماً وهدى يعزف الأمجادَ والأكوانُ تصغي للصدى ابن جازان الأبيْ السعوديْ العربيْ *********** هذه جازانُ لحنُ الأَزَلِ في فمِ البحرِ وقلبِ الجبَلِ رَضَعَتْ في مهدِها العلمَ سَناً وفِطاماتِ الرَّعيلِ الأَوَّلِ تَتَباهَى بينَ جَفْنَي ( أبوْ تركي ) رائدُ التجديدِ والنهْضَةِ ، والإنجازُ يَحْكي الأميرُ العبقريْ البعيدُ النظَرِ والعميقُ الأثَرِ كفُّهُ تُسْدِيْ ، وأمَّا روحُهُ للحبِّ تُذْكِيْ بِ(أبي تركي محمدْ) و(أبي عبدالعزيزْ) عبَرَتْ جازانُ للعالمِ في وقتٍ وجيزْ *********** هذه جازانُ لحنُ الأَزَلِ في فمِ البحرِ وقلبِ الجبَلِ رَضَعَتْ في مهدِها العلمَ سَناً وفِطاماتِ الرَّعيلِ الأَوَّلِ كل يومٍ دهشةٌ للحُلْمِ تُغْري تَمنحُ الإنسانَ إلهاماً وتُثْريْ قفزَةٌ سبَّاقةٌ .. في قَفْزَةِ تقطعُ المِضمارَ نحوَ الرُّؤْيَةِ دٌرَّةٌ تزهو بها مملكتي دُرَّةٌ تزهو بها مملكتي * المحامل