أحيا أمسية شعرية في مقهى أدب..

د. أحمد الهلالي يستحضر “عراف اليمامة” في الرياض.

أحيا الشاعر الدكتور أحمد الهلالي مساء أمس في الرياض أمسية شعرية حملت عنوان “عراف اليمامة”. الأمسية التي أقيمت ضمن نشاطات الشريك الأدبي واستضافها مقهى أدب، حضرها العديد من المهتمين، وتابعها الآلاف من المشاهدين عبر حساب مؤسسة أدب في منصة أكس. وخلال الأمسية قرأ الشاعر نصوصا متنوعة تراوحت بين الشعر العمودي والتفعيلة. ومن أجواء الأمسية نقتطف من قصيدة “ عراف اليمامة”، التي حملت الأمسية اسمها، نقتطف: ‏طوّفتُ في المَلَكوتِ أنشدُ فكرةً، ‏تعويذةً، تَرقي جمودَ المرحلة ‏وظللتُ من ورقِ الجرائدِ خاصفًا ‏عُريَ العقولِ بما استطعتُ تخيُّلَه ‏ما نالَ سهمُ اللومِ زهرَ حديقتي ‏لو كان منبرُه المدوّي مِنجَلَه ‏فدنا (غروب الشمس) قبلَ إقامتي ‏وطوى صلاتي في جراحٍ مُهمَلة ‏هذا أنا في الخَبْتِ أعصرُ عَبْرةً ‏تنمو عليها في ضلوعي حَنظَلة ‏أمشي على وجلِ الرمالِ كأنّني ‏أعمى يداري أن يفارقَ مِطْوَلَه ومن النصوص القصيرة التي قرأها: ‏استفزي الرخامَ في خطواتك ‏بين (تَكّا) تذوب في لحنها (تِك) ‏نحن كنا في اللهو نهرق وقتا ‏جاهليا، قبل انسكاب دواتك ‏فانتبهنا نذوب في عزف ساقيــك مقامًا على غناء أناتِك ‏وأصخنا كأنما فوقنا الطيــــــــر سهارى بوابلٍ من صفاتك ‏تلك معزوفةٌ سرت فسهرنا ‏كالثمالى على كؤوس تَكَا/ تِك الأمسية لم تقتصر على الشعر، فقد فتحت المداخلات التي اعقبت الامسية الباب أمام محاورة الشاعر في روايته الأولى “سدرة المنتهى”، حيث ذكر انه كتبها أثناء تحضيره لرسالة الماجستير، وأنها كانت سببا في تأخره في الرسالة لسنة اضافية بسبب استغراقه فيها، واعتبر ان التجربة الروائية له ربما يستأنفها قريبا برواية ثانية يكتب بعض فصولها الان.