الذهاب إلى البر تقليد درج عليه مواطنو المملكة يشدهم حنين إلى مرابع أجدادهم ونزوع إلى هواء صاف وجو لطيف ،وقد عرف عن الملك المؤسس رحمه الله رحلاته إلى البر والتخييم فيه والتريض بين وديانه ورماله. وقد درج أبناؤه الملوك على هذا التقليد، الذي يجدون فيه راحة ومتنفسا عن أعباء العمل اليومي. وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله محب للبر وقد اعتاد الذهاب إليه في فصلي الربيع والشتاء حيث يجد الراحة والسكينة في أرجائه ويبدو -حفظه الله- في هذه الصورة في رحلة البحث عن “الكمأة” وهي نوع من الفطريات الجوفية التي تنمو تحت الأرض، وتُعرف بفوائدها الغذائية العالية وقيمتها كطعام ثمين في المطابخ العالمية. ويحدث البحث عن الكمأة بعد نزول الأمطار واخضرار الأرض ويجد الباحثون عنها متعة في المشي لمسافات طويلة وتجاذب أطراف الأحاديث والقصص المرتبطة بثقافة الصحراء.