سؤال وجواب

س: ما علاقة العزة باليوم الوطني السعودي؟ ج: قال الله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [المنافقون: 8]. وقال سبحانه: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا﴾ [فاطر: 10]، فالعزة لله سبحانه وتعالى، ولرسوله عليه الصلاة والسلام، ولمن أطاعهما وهم عباد الله المؤمنون . وفي مسند الإمام أحمد (23865) بسند رجاله رجال الصحيح عن المقداد بن الأسود - رضي الله عنه - قول نبينا - عليه الصلاة والسلام -:«لا يبقى على ظهر الأرض بيت مَدَرٍ، ولا وَبَرٍ، إلَّا أدخله الله كلمة الإسلام، بِعزِّ عَزِيزٍ، أو ذُلِّ ذَلِيلٍ، إمَّا يُعِزُّهم الله، فيجعلهم من أهلها، أو يُذِلَّهُم،. فيدينون لها» فالعزة الحقيقية للإسلام ولمن دان به. واليوم الوطني السعودي (95) شعاره (العزة طبعنا)، لأن موحد المملكة العربية السعودية جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله، وحّدها على دين الإسلام وما يقتضيه من عقيدة التوحيد واتباع محمد - عليه الصلاة والسلام - وإرساء العدل والأمن والتنمية في نواحي البلاد، ولهذا جاءت المواد (1-6-7-8-9-10-11-12-13-22-36) من النظام الأساسي للحكم مؤكدة على الأسس الشرعية والعدلية والأمنية والتنموية التي وحدت البلاد عليها، وتتجلى هذه الأسس في رؤية السعودية 2030 في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسيدي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء - رعاهما الله - والتي لا نزال كل يوم - بفضل الله - نقطف ثمارها ونتفيأ ظلالها لتعيش المملكة من عز إلى عز؛ ليكون العز طبعنا كما كان طبع آبائنا وأجدادنا الذين عاشوا منذ أكثر من 300 سنة في ظل هذه الولاية السعودية العربية المسلمة بما لا نظير له في الجزيرة العربية بعد عهد النبوة والخلافة الراشدة، وبما لا مثيل له في العصر الحديث. نسأل الله أن يديم عز المملكة في ظل قيادتها الرشيدة -رعاها الله -.