المحررون

تواصل المملكة العربية السعودية حضورها الدولي الفاعل من خلال مشاركتها في المحافل الكبرى، ومن أبرزها جناحها في معرض إكسبو 2025 أوساكا، الذي حقق إنجازًا لافتًا باستقطابه أكثر من مليون زائر وتقديمه ما يزيد على 1100 فعالية متنوعة. ويعكس هذا النجاح مكانة المملكة المتنامية على الصعيدين الثقافي والاقتصادي، وقدرتها على تقديم نموذج يلهم العالم برؤية تنموية طموحة تقوم على التعاون الدولي والابتكار والاستدامة، وقد اختار فريق التحرير هذا الموضوع ليكون غلاف هذا العدد. ويستعرض الدكتور زاهر عثمان مسيرة المتحف الوطني منذ البدايات وحتى اليوم، مبينًا الدور الذي لعبه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في إنشاء متحف وطني يليق بمكانة المملكة وتاريخها، حتى أصبح واحدا من أبرز المعالم العمرانية في العاصمة، كما يقدم الكاتب ملاحظات يراها ضرورية لاستكمال جهود القائمين على المتحف. وفي نافذته الأسبوعية على الإبداع يواصل الدكتور محمد صالح الشنطي قراءة في نماذج من القصة النسوية السعودية بين جيلين، فيما يتناول الدكتور صالح الشحري رواية فاروق عيتاني التي كتب من خلالها مرثية طويلة لبيروت. ويكتب عبدالله الوابلي عن ضمير الأرض المفجوع، وتطرح الدكتورة سارا فارس عبدالله فلبي سؤالًا محوريًا: ما مسؤوليتنا تجاه الأجيال القادمة؟ أما الملحق الثقافي “شرفات” فيطالعكم هذا الشهر بمواد متنوعة تجمع بين المتابعات والحوار والنقد والإبداع، حيث يقدم معالي الدكتور عبدالواحد الحميد رؤية شاملة لدعم الثقافة والإبداع، ويستكشف الملحق مبادرة “الشريك الأدبي” التي تبدأ موسمها الجديد في سبتمبر القادم. كما يخصص الملحق ملفه الشهري عن القاص عبدالرحمن الدرعان، ويقدم شهادات حوله وحول تجربته القصصية، وينشر الدكتور سعد البازعي ترجمة جديدة لقصيدة الشاعر الإنجليزي وليم وردزورث بعنوان “حلم البدوي”. وفي الملحق مقالات لكل من: فهد العتيق، حسن النعمي، عبدالمحسن يوسف، منصور الجهني، أمل الحسين، ومريم المساوي، إضافة إلى نصوص إبداعية لـ عبدالله بن سليم الرشيد، إبراهيم الحسين، عبدالكريم النملة، ومحمد خضر. ونختتم العدد مع محمد العلي الذي يكتب في “الكلام الأخير” عن وعثاء الكتابة.