المملكة عام 2035 كما يتخيلها الشباب..

وطن في قلب العالم.

في غمرة الاحتفالات الوطنية المبهجة التي نعيشها، مع اليوم الوطني الخامس والتسعين الذي يتزامن هذا العام مع الذكرى الحادية عشر لبيعة الملك سلمان بن عبدالعزيز ، حفظه الله، ينبض الوطن بأصوات الشباب والشابات الذين يضعون رؤيتهم وأحلامهم على مقاييس الواقع والطموح معًا. التقينا بمجموعة من شباب الوطن وسألناهم عن معنى هذه المناسبات الوطنية بالنسبة لهم، وما يرمونه في خيالهم للوطن بعد عشر سنوات، وما الأحلام التي يسعون لتحقيقها، وما الرسائل التي يوجهونها لوطنهم، وما الوعد الذي يقدمونه لوطنهم في هذه المناسبة الغالية. نبض الفخر والمسؤولية ريانة بوطويبة تقول: “اليوم الوطني بالنسبة لي هو نبض الفخر الذي يذكّرني بأن كل خطوة أُسهم بها في تنمية الوطن هي امتداد لمسيرة مليئة بالتحدي والإنجاز. على المستوى الشخصي، أشعر أن هذا اليوم هو فرصة لتجديد الولاء، ولتأكيد أنني جزء من حلم كبير.” وتضيف: “أتخيل الوطن بعد عشر سنوات كقوة متكاملة تجمع بين أصالة الجذور وحداثة الرؤية، أراه مركزاً عالمياً للابتكار، ووجهة تلهم العقول والشباب من كل أنحاء العالم.” وهي توجه رسالة من أعماق قلبها للوطن:»أنك لست مجرد أرض نعيش عليها، بل أنت هوية نعتز بها، وكرامة نرفعها، وقصة حب لا تنتهي». أما وعدها الذي تقمه: “أعدك يا وطني أن أكون مثالاً للالتزام والعمل الجاد، وأن أكرّس كل جهودي لأكون لبنة قوية في صرح تقدمك.” لوحة مضيئة بالإنجازات طيف آل شراع ترى أن “هذا اليوم ليس مجرد ذكرى، بل هو نبض قلب الوطن الذي يتجدد فينا كل عام، إنه يوم أرى فيه تاريخنا حياً بيننا، وأشعر أن كل إنجاز نحققه اليوم هو امتداد لحلم الأجداد.” وتتخيل الوطن بعد عشر سنوات: “لوحة مضيئة بالإنجازات، وطن يفتح ذراعيه للعالم ويحمل رسالة حضارية رائدة.” وماهي رسالتك للوطن يا طيف؟. تجيب: “كل عام وأنت نبراس يا وطني الفخر وعنوان الكرامة في يومك الخامس والتسعين، أعاهدك أن أبقى ابنتك الوفية، أحمل رسالتك في قلبي وأرفع اسمك في كل مكان.” وتقدم طيف وعدها للوطن: “أعدك أن أكون سطرًا مشرقًا في كتاب إنجازاتك، وأن أسهم بجهدي وشغفي في كل مشروع يرفع رايتك.” مشاعر العزة والانتماء ريفان المظفر تصف اليوم الوطني بأنه “يوم تتجدد فيه في داخلي مشاعر العزة والانتماء، ويزداد فيه إيماني بأن التنمية ليست مجرد أرقام أو مشاريع، بل هي قصة حب متبادلة بين الإنسان والوطن.” وتضيف: “أتخيل وطني بعد عشر سنوات متألقاً في مقدمة العالم، مزدهراً بالعلوم والتقنيات الحديثة، ومركزاً للإبداع والشباب الموهوب.” . وهي توجه رسالته الخاصة للوطن:» في يومك الخامس والتسعين، أنت الحلم الذي نسير على خطاه، وأنت القصة التي نرويها بفخر للأجيال القادمة. كل عام وأنت شامخ، وكل عام ونحن نكبر بك ومعك». ولا تنسى ريفان أن تقدم وعدها: “أعدك ياوطني أن أكون عنصراً فاعلاً في مسيرة نجاحك، أن أتعلم وأعمل بجد لأرفع مكانتك، وأن أحمل رسالتك إلى كل مكان بروح مليئة بالإصرار والعطاء.” أحلام المستقبل ورسائل الولاء شعاع النعيم تقول: “اليوم الوطني بالنسبة لي هو يوم الفخر والاعتزاز بجذورنا وقصتنا العظيمة، يوم أرى فيه أن كل ما أقدمه من عمل وجهد هو امتداد لعطاء أجيال سبقتنا. هذا اليوم يلهمني أن أكون أكثر مسؤولية تجاه وطني، وأن أضع بصمة تنموية تليق بتاريخنا وتطلعاتنا.” وترسم شعاع صورة لمستقبل الوطن: “منارة عالمية للتقدم والإبداع، يقود مجالات التقنية والاقتصاد الأخضر، ويصبح نموذجاً في تمكين الشباب والمرأة.” وتقدم شعاع رسالته للوطن قائلة»شكراً لأنك منحتنا هوية نفتخر بها، وأرضاً نعيش عليها بعز وكرامة.» وعندما يتعلق الأمر بالوعد، فتقول شعاع: “أعدك يا وطني أن أكون ابناً باراً بك، أسعى بجهدي وعلمي لأرفع رايتك بين الأمم.” منارة حقيقية للشباب المبدع زينب البدر تعبر عن يوم الوطن بأنه “يوم الولاء والفخر، يوم يذكرني بأن كل خطوة أساهم بها في خدمة وطني هي امتداد لمسيرة عظيمة صنعها الأجداد.” وتضيف: “أرى وطني بعد عشر سنوات منارة حقيقية للشباب المبدع، ومركزاً يجمع بين القوة الاقتصادية والقيم الإنسانية النبيلة.” ولى زينب رسالتها الخاصة للوطن: “في عيدك الخامس والتسعين، كل كلمات الحب لا تكفيك، وكل عبارات الفخر لا تليق بعظمتك.” وهي تقدم وعدا جميلا لوطنها: “أعدك يا وطني أن أكون طاقة إيجابية تدفع بعجلة تطورك للأمام، وأن أستثمر علمي وجهدي ليبقى اسمك مضيئاً في كل مكان.” الالتزام بالعطاء ومسؤولية الجيل عبد الإله الغزال يرى أن “اليوم الوطني ليس مجرد تاريخ يُسجَّل في الذاكرة، بل هو شعور بالانتماء والفخر والاعتزاز بكل إنجاز تحقق على أرض هذا الوطن. إنه لحظة تأمل في مسيرة التنمية التي نعيشها، وفرصة لتجديد العهد مع الوطن بأن نكون جزءًا من قصته الملهمة.”. وهو يرسم صورة ممعنة بالجمال للوطن:» أرى وطني بعد عشر سنوات في مكانة عالمية تليق بعزيمته وإمكاناته، متقدماً في مجالات الابتكار والتعليم والطاقة المتجددة، واقتصاد المعرفة.» ويوجه الغزال رسالته الخاصة للوطن: “شكراً لأنك الحضن الذي منحنا الأمان، والهوية التي منحتنا القوة، والروح التي تلهمنا كل يوم.” وهو يقدم وعدا خاصا لوطنه: “أعدك يا وطني بأن أكون لبنة صالحة في بناء نهضتك، وبأن أستثمر علمي وجهدي في خدمة مجتمعك ورفع رايتك بين الأمم.” مركز ثقافي يُلهم العالم الحسن بن زاهر يصف اليوم الوطني بأنه “قصة ولاء وفخر تتجدد في كل عام، إنه اليوم الذي أستشعر فيه عظمة الانتماء، وقوة الروح التي توحدنا تحت راية واحدة.” وصورة وطننا في المستقبل بالنسبة للحسن ستكون: “ قوة اقتصادية عالمية، وحاضنة للإبداع والتكنولوجيا، ومركزاً ثقافياً يُلهم العالم.” وهو يوجه رسالته لوطنه: “كل عام وأنت أعظم قصة حب في قلوبنا. في يومك الخامس والتسعين، نُجدد لك البيعة والعهد بأن نرفع رايتك بكل ما نملك من علم ووفاء وإبداع.” ولا ينس أن يقدم وعده المخلص: “أعدك يا وطني بأن أكون مخلصاً لرسالتك، وساعياً لصناعة إنجاز يليق باسمك.” نقطة التقاء محمد المطوع يقول: “اليوم الوطني يمثل لي نقطة التقاء بين الماضي العريق والمستقبل المزدهر. هو يوم أشعر فيه بالفخر بإنجازات الوطن، وأستحضر فيه قيمة الانتماء والولاء.” ويضيف: “أتخيل وطني بعد عشر سنوات كدولة رائدة عالميًا في الابتكار والاقتصاد المستدام، ومركزًا يحتضن العقول الطموحة من كل مكان.” ويوجه محمد رسالته للوطن في أيامه الزاهرة: “في يومك الخامس والتسعين، أرفع لك كلمات الشكر والامتنان، فأنت الحكاية التي صنعت لنا الحاضر والمستقبل. كل عام وأنت أقوى وأجمل وأكثر إشراقاً في عيوننا وقلوبنا.” ويعد محمد وطنه: “أن أكون مثالاً للعطاء بلا حدود، وأن أستثمر علمي وجهدي لأرفع اسمك عالياً.” يوم الاعتزاز بهويتنا حسن بن ياسين الغدير يعبر عن اليوم الوطني بأنه “يذكرني بأن كل خطوة تنموية أشارك بها هي امتداد لمسيرة عريقة بدأت بالتضحيات والإرادة.” ويتصور حسن: “أرى وطني بعد عشر سنوات في أوج حضوره العالمي، متفوقًا في الاقتصاد والابتكار، ووجهة للمعرفة والإبداع.”. ويوجه حسن رسالته للوطن: “في عيدك الخامس والتسعين، تقف الكلمات عاجزة عن وصف حبنا لك وفخرنا بك. أنت البيت الكبير الذي يحتضن أحلامنا.” ويختتم: “أعدك يا وطني أن أبذل كل طاقتي من أجل رفعتك، وأن أكون جندياً في ميدان العلم والعمل، أسعى بكل ما أملك من شغف لأترك بصمة مشرفة في مسيرة نهضتك.” الإرادة التي بنت مجدنا قاسم محمد الملا يرى أن “اليوم الوطني هو يوم الانتماء العميق، يوم نتوقف فيه لنستشعر قيمة الأرض التي احتضنت أحلامنا، وقوة الإرادة التي بنت مجدنا.” ويرى قاسم مستقبل الوطن «في أفق يفيض بالعظمة، وطنًا يواصل الريادة في الاقتصاد الرقمي، وفي مقدمة الدول الداعمة للابتكار والبحث العلمي.” . ولدى قاسم رسالته الجميلة للوطن:»في يومك الخامس والتسعين، أقول لك إنك الحلم الذي صار واقعًا، والواقع الذي يزرع الأمل في القلوب. كل عام وأنت في صدارة الأمم، وكل عام ونحن أبناءك أوفياء لوعدك ورؤيتك.» ولا يمكن أن ينهي كلامه من دون الوعد: “أعدك يا وطني أن أكون منارة للجد والاجتهاد، وأن أسعى بكل إخلاص لرفع رايتك عاليًا. أتعلم وأعمل وأبتكر، لأترك بصمة مشرقة تسهم في بناء مستقبلك المشرق وتاريخك المتجدد.