تتوافق مع رؤية ولي العهد في تطوير المستوى التعليمي والثقافي للشباب:
كلية الأمير محمد بن سلمان (MBSC) صرح شامخ في الإدارة وريادة الأعمال.

تعد كلية الأمير محمد بن سلمان أول مؤسسة تعليمية تقدم شهادة جامعية ودراسات عليا في مجال ريادة الأعمال في المملكة، وقد تأسست عام 2017م وفقاً لأفضل المعايير العالمية بموجب اتفاق شراكة دولية ما بين شركة إعمار المدينة الاقتصادية، وشركة بابسون جلوبال، وشركة لوكهيد مارتن تحت مظلة برنامج التوازن الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، ومؤسسة مسك الخيرية. وتهدف الكلية إلى تطوير جيل جديد من القادة الرياديين ذوي الإقدام والتفكير الإبداعي، حيث تحتاج المملكة إلى المزيد من مولّدي الوظائف وليس مجرد باحثين عنها، وقد أُنشئت الكلية لسدّ هذه الثغرة، من خلال تخريج روّاد أعمال مؤهلين للعمل في شتى المجالات. وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وتتبنى نهج كلية بابسون الفريد لتعليم ريادة الأعمال والذي لا يعتمد على الاستماع السلبي إلى محاضرات الفصول الدراسية فحسب، بل يركز على التعلم التجريبي العملي. ويتضمن المنهج الدراسي مجموعة من المقررات التجريبية المميزة التي تتطلب من الطلاب تطبيق ما يتعلمونه على مشاكل العالم الحقيقي أو بدء مشاريع اجتماعية أو تجارية جديدة. تقدم كلية الأمير محمد بن سلمان برامج الماجستير المميزة والوثيقة الصلة بالممارسات العالمية، والمصممةً بشكل فريد لتلبّي احتياجات السوق السعودي والإقليمي. ويلتزم قسم التعليم التنفيذي بتقديم برامج ذات مستوىً عالميّ وتعزيز النمو المهني المستمر من خلال خلق بيئة محفزةٍ للتعلم القائم على صنع الأثر، كما تضم الكلية مركز دراسات الحالة، وهو المركز الأول والفريد من نوعه في المملكة العربية السعودية وأكبر مخزون لدراسات الحالة حول السوق السعودي في العالم. يخوض الطلاب هذه التجربة التعليمية تحت إشراف شبكة من الموجّهين والمستشارين، ويستمر تطويرهم خارج الفصول الدراسية عبر مجموعة من التجارب التي تصمم خصيصاً بالتكامل مع المناهج الدراسية لتعزيز وبناء مهارات القيادة الريادية لدى الطلاب. تتبنّى كلية الأمير محمد بن سلمان ثقافة فكريّة وريادية تعكس أفضل التقاليد الأكاديميّة لأعرق المؤسسات التعليمية المتميزة حول العالم، بالتركيز على المعايير العالميّة لمخرجات التعليم بما في ذلك القيادة، والابتكار، والريادة، والجودة، واحترام الآراء، والاحترافية، والنزاهة، والالتزام سواء داخل القاعات الأكاديمية أو خارجها. بحثت كلية الأمير محمد بن سلمان في كافة أصقاع العالم عن أعضاء هيئة التدريس من المعلمين الموهوبين والباحثين البارزين لتضمهم إلى عائلتها، ليخوضوا بعدها تدريباً في كلية بابسون، كما تستقبل الكلية باستمرار عدداً من أعضاء هيئة التدريس الزائرين المتميزين من مختلف الكليات والجامعات ذات المستوى العالمي. وتلتزم الكلية بالمعايير العالمية للجودة من خلال اتباع المعايير المحلية من مركز الاعتماد الأكاديمي والاعتماد العالمي من هيئات مثل NECHE وAACSB . وستستمر شركة بابسون جلوبال في تقديم المساعدة والدعم لكلية الأمير محمد بن سلمان في السنوات القادمة ضمن علاقتهم الثرية في رحلتهم نحو التميز. وتتيح الكلية فرصة عالمية المستوى للطلاب الدوليين حيث توفر درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذي الدولي، والإدارة، والمالية، حيث يمكنهم العيش والتعلم في قلب قوةٍ اقتصاديةٍ عالمية، مع طليعة التغيير الذي تشهده المملكة العربية السعودية، كما تتيح لهم الفرصة للانغماس في ثقافةٍ جديدةٍ مع مجموعةٍ متنوّعةٍ من الطلاب القادمين من أنحاء العالم، لاكتساب منظور متكامل وشامل حول عالم الأعمال المتصل عالمياً. الكلية ورؤية 2030 تستلهم كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال من رؤية 2030 وأهدافها المتمثلة في زيادة الأنشطة الريادية، وإيجاد بيئة حاضنة ومؤاتية لريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية، لذا فإن الكلية هي شريكٌ ملتزمٌ ونشِط مع حكومة المملكة من أجل تحقيق رؤية 2030، من خلال توفير تعليمٍ عالمي المستوى يعتمد على أحدث المنهجيات والتقنيات التعليمية والمتسقة مع الواقع المحلي للمملكة. تعد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال خطوة حيوية نحو إنشاء وتطوير منظومةٍ بيئية لريادة الأعمال داخل المملكة العربية السعودية، بما يتوافق مع رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وطموحه في خلق فرص للتنمية الفكرية لجميع المواطنين السعوديين، إذ تعد ريادة الأعمال أحد العناصر الرئيسة لرؤية 2030، وتتجسّد مهمة الكلية في إعداد القادة الرياديين القادرين على تقديم أفكار مبتكرة، مع القدرة على استغلال الفرص المتاحة في الاقتصاد السعودي. تقدّم الكلية أفضل المناهج العالميّة، لتوفير تجربة تعليميّة فريدة تلبّي احتياجات الشّباب السعودي، إذ تسعى إلى إطلاق المواهب الكامنة لطلابها وتطويرها ليصبحوا أفراداً منافسين عالمياً، ويساهمون في تعزيز المكانة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمملكة العربية السعودية. وتساهم الكلية في تجسير الفجوة ما بين مخرجات التّعليم واحتياجات سوق العمل من خلال توفير تعليم تجريبي يقوم على المعرفة العمليّة المباشرة. حيث يحظى خريجوها بتدريبٍ مكثفٍ على مهارات العمل. وستكون الكلية همزة الوصل الحافلة بالفرص من خلال الربط ما بين المجتمعات التي تدور في فلك الريادة، ورواد الأعمال والمستثمرين، ومجموعة واسعة ومتنوّعة من الوكالات العالميّة والمحليّة المهتمّة بالابتكار الريادي وروّاد الأعمال وأفكارهم. كما تعمل الكلية على ربط الطلبة والمتخصّصين في مجالات العمل بالتغييرات التي تطرأ على تقنية المعلومات، والاقتصاد الدولي، ونماذج الأعمال الجديدة، والصّناعات النّاشئة، وإعداد جيل من الرّياديين المجهزين بكافّة المهارات؛ لتحقيق النّجاح في بيئة الأعمال المتغيّرة في المستقبل بالتعاون مع بابسون جلوبال. وتساهم الكلية أيضاً في إنشاء وإنماء الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر تقديم الدعم لرواد الأعمال المحليين من خلال برامجها التعليمية الفريدة ومراكز التميز. تصُمّم كل جانب من جوانب الكلية للوفاء بمعايير الجودة الصارمة، وذلك بهدف حصد الاعتمادات الدولية من كلٍ من: جمعية نيو إنجلاند للمدارس والكليات وجمعية تطوير كليات إدارة الأعمال، بالإضافة إلى معايير الاعتماد المحلية للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي. وتقدم الكلية أفضل المناهج التعليمية الحديثة المتوافقة مع كلية ريادة الأعمال الأولى في العالم، مما يجعله أفضل تعليمٍ عالمي يُتاح محلياً. الحرم الجامعي والمرافق صُمّم الحرم الجامعي من قبل شركة «إتش دي آر»، واحدة من أفضل 100 شركة تصميم عالمية، والتي تعمل على تهيئة بيئة تعزز إيصال المنهج الفريد لبابسون جلوبال، ويضم الحرم مساحات كافية لتنظيم الأنشطة والفعاليات، كما يعكس التزام كلية الأمير محمد للإدارة وريادة الأعمال بثقافة الامتياز. - القاعات الدراسية: صُمّمت القاعات الدراسية في الكلية بالتعاون مع مصممين وباحثين ومعلمين مرموقين بهدف إيجاد بيئة تعليمية وإرشادية فريدة. وتضم كل قاعة تصاميم وتجهيزات مختلفة، لتعكس كل منها منهجية ورؤية فريدة. فسواء كانت تعتمد على تصميم المدرجات، أو غيرها، فقد صُمّمت كل فئة لخلق بيئة تعليمٍ وتعلّمٍ حيويةٍ وتفاعليةٍ، حيث تتساوى أهمية الإرشاد بأهمية التعليم. - المدرّج: يُعد المدرج أحد أهم معالم كلية الأمير محمد بن سلمان، إذ يقع في قلب المبنى الجامعي ويُعتبر مركزاً للتفاعل بين المعلم والطالب من جهة، وعقد الجلسات الحوارية والفعاليات من جهة أخرى. ويعد المدرج المكان الأكثر حيوية ونشاطاً في الكلية، نظراً لموقعه تحت كوة شاسعة تتيح دخول الإضاءة الطبيعية. وكمركز الكلية النابض، ستتم استضافة العديد من الفعاليات والمتحدثين والعروض داخل المدرج بما يتيح توفير تجربة تعليمية حيوية وشيقة. - التقنيات والبيئة الذكية: الكلية مزودة بأحدث تقنيات التعلم والتعليم. تغطي الكلية شبكة اتصال لاسلكية بالكامل وتحتوي قاعاتها الدراسية على أحدث تقنيات العرض والتعليم. وقد تم تصميم البنية التحتية للشبكة بصورة ذكية لتوفر مرونة كاملة وحماية متقدمة، كما تضم مركز بيانات مخصص. وسيتاح للطلاب فرصة الاطلاع والعمل على أجهزة كمبيوتر افتراضية. - مركز بابسون جلوبال للقيادة الريادية: أُنشئ مركز بابسون جلوبال للقيادة الريادية (BGCEL) بهدف غرس ثقافة قيادية ريادية مستدامة وتعزيز المنظومة البيئية في المملكة والمنطقة المحيطة. ويسهل المركز أبحاث ريادة الأعمال والتعليم ومبادرات التوعية التي تخدم التعليم والأعمال والقطاعات العامة في إطار تحقيق رسالة الكلية. استضافة المؤتمر الدولي لبحوث ريادة الأعمال استضافت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال (MBSC) النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لبحوث ريادة الأعمال (IERC 2025)الذي عقد في الفترة من 21 إلى 23 يناير 2025 في مقر الكلية بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية تحت شعار «مستقبل ريادة الأعمال، الأعمال العائلية وأبحاث التعليم: الاتجاهات الجديدة والممارسات المبتكرة». جمع المؤتمر نخبة من قادة الفكر العالمي لاستكشاف الاتجاهات المبتكرة التي تشكّل مستقبل ريادة الأعمال، واشتمل على أكثر من 26 جلسة موازية وست حلقات نقاش، بالإضافة إلى أكثر من 150 ورقة بحثية تم اختيارها من بين 339 مشاركة. شارك في الحدث 306 مؤلفين من 42 دولة، مما يعزز مكانة كلية الأمير محمد بن سلمان كمنصة رائدة للتعاون البحثي على المستوى العالمي. ناقش المؤتمر موضوعات متنوعة، شملت النظم البيئية لريادة الأعمال، والأعمال العائلية، وريادة الأعمال النسائية، والتحول الرقمي، والاستدامة، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، وابتكارات وتحولات الرعاية الصحية. وفي إطار توسيع نطاق هذا النجاح، تخطط الكلية لتعزيز الأثر العالمي للمؤتمر من خلال استضافة النسخة الثانية (IERC 2026) في الإسكندرية بمصر، والنسخة الثالثة (IERC 2027) في فاس بالمغرب. وعكس استضافة مؤتمر IERC 2025 التزام كلية الأمير محمد بن سلمان الاستراتيجي بتعزيز التميز البحثي ودعم منظومة ريادة الأعمال في المملكة، إذ واصلت الكلية دورها المحوري في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز الشراكات بين الأوساط الأكاديمية والصناعية وتطوير أبحاث مؤثرة. فضية جوائز Digital MENA عن الابتكار في التعليم فازت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال (MBSC) بالجائزة الفضية ضمن جوائز Digital MENA الرائدة عن أفضل استخدام رقمي في قطاع التعليم على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في شهر ديسمبر الماضي. ويُعد هذا التكريم تأكيدًا على التزام الكلية بتوظيف الابتكار الرقمي المتقدم لتحويل التعليم وتمكين قادة المستقبل. وتحتفي الجوائز التي أقيمت في دبي بالإمارات العربية المتحدة، بإنجازات استثنائية في مجال التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات، ويعكس فوز كلية الأمير محمد بن سلمان ريادتها في دمج الأدوات الرقمية المتطورة ضمن برامجها الأكاديمية، مما يُثري تجربة الطلاب ويوفر أساليب تعليمية قائمة على التكنولوجيا ذات تأثير ملموس. وعلّق الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان، قائلًا: «إن الفوز بهذه الجائزة يعد تأكيدًا على سعينا المستمر للابتكار في التعليم. من خلال الجمع بين التعليم العالمي والتميز الرقمي، نسعى إلى إعداد طلابنا للقيادة بثقة في اقتصاد عالمي سريع التغير ومركّز على التكنولوجيا. هذا التكريم يعزز التزامنا بتشكيل قادة جاهزين للمستقبل يتجسدون برؤية السعودية 2030». تماشياً مع رؤية 2030، يدعم النهج الرقمي لكلية الأمير محمد بن سلمان هدف المملكة في بناء مجتمع قائم على المعرفة، حيث تساهم منصات التعلم التفاعلية وأساليب التعليم المبتكرة وتركيزها على ريادة الأعمال في تزويد الطلاب بالأدوات اللازمة لقيادة التحول وتحقيق النجاح على المدى الطويل. ويُعد هذا التكريم دليلاً على ريادة كلية الأمير محمد بن سلمان في تقدم التعليم والتزامها المستمر بالسعي للتميز التعليمي في المنطقة. استكشاف برنامج الدراسة في أكسفورد اختتمت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال برنامجها الصيفي الأول في جامعة أكسفورد، وذلك في شهر سبتمبر الماضي. ويعد هذا البرنامج خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي والتبادل الدولي بين كليات إدارة الأعمال السعودية والمؤسسات التعليمية العالمية. وأقيم البرنامج في الفترة من 20 إلى 24 أغسطس 2024، بمشاركة 55 طالباً من برنامجي ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي والماجستير في الإدارة، حيث اجتمع الطلاب في جامعة أكسفورد لخوض تجربة تعليمية غامرة، تعزز من مهاراتهم وتوسع آفاقهم الأكاديمية في بيئة تعليمية عالمية. وتم تقديم هذه المبادرة استجابةً للطلب المتزايد بين طلاب كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال على فرص التعلم العالمية، مما يعكس التزام الكلية بتوفير تجارب تعليمية دولية متميزة تسهم في تطوير مهارات الطلاب وتعزيز تنافسيتهم على الصعيد العالمي. وخلال فترة وجودهم في أكسفورد، انخرط الطلاب في بيئة أكاديمية متعددة الثقافات، حيث تواصلوا مع نظرائهم من مؤسسات دولية أخرى وشاركوا في أنشطة ثقافية داخل المدينة التاريخية. كما تم استضافتهم في كليات تاريخية مثل أوريل وبراسينوز، وحضروا محاضرات في مرافق حديثة، من بينها قاعة المحاضرات أميرسي، التي افتتحتها رئيسة الوزراء البريطانية السابقة وخريجة أكسفورد تيريزا ماي، مما أضفى على التجربة التعليمية طابعاً مميزاً يمزج بين الماضي والحاضر. وتضمن البرنامج جلسات بقيادة أكاديميين من جامعة أكسفورد، من بينهم البروفيسور ريتشارد ويتنجتون، مؤلف الكتاب العالمي «استكشاف الاستراتيجية»، والبروفيسور مارك فينتريسكا، الباحث الحائز على جوائز، والذي شارك في تأليف كتاب عن الابتكار مع الأستاذ المساعد في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال ياسر بهاتي. وقدمت هذه الجلسات لطلاب الكلية رؤى معمقة حول اتجاهات الأعمال العالمية وأحدث الأبحاث المتطورة في هذا المجال، مما ساهم في إثراء تجربتهم الأكاديمية.