لغتي الّتي أحبّ
أمدُّ يد الخوفِ كي لا أُتأتئَ أو يرجفَ الحرفُ عند الخطابة أمدُّ يد َ الطفلِ راجفةً بين حرفٍ وهمزةِ وصلٍ كنتُ أخشى الكتابة لأنَّ لسيِّدتي هيبةَ العارفين وعلياءَ نجمٍ أغرَّ ودنيا رحيبة *** لسيِّدتي قصرُها اليعربيُّ الرّحيب على كوكب ٍ من نُضارٍ أقاصي الذّرا والمعالي عندَ ضاحيةِ المجدِ مسرى النّجوم كجوهرةٍ في أقاصي السّماء ِتلالي وعنوانُها في أقاصي الأقاصي في مرايا السَّديم المُعلّى عند ضاحيةِ المجدِ شرقَ الخيالِ وغربَ النّجوم العوالي وشمألُها كوكبٌ حارسٌ والجنوبُ قناديلُها المشرقاتُ وقد رُصّعتْ بالحروف الغوالي *** لسيِّدتي في الحشا نبضُ رورحي وشوقي الّذي قدرَ ما يعشق العاشقون.. لا أبالغُ فيما أقول ُ ولستُ أُغالي لسيِّدتي في دفاتر ِعمري الطّويل نقوشٌ وذكرى ودربٌ مشيناهُ لم نفترقْ رغم عسر اللّيالي *** منذُ سبعٍ وخوفي يراودني لئلّا أُتأتئَ أو أستحي كنتُ أخشى ارتباكي وللآن َ أخشى الوقوفَ أمامَ المليكةِ سيِّدتي رغم أنَّ الشّجاعةَ مغروسةٌ في خصالي كنتُ أخشى ارتباكي وللآن أخشى ارتباكي ــــــــــــــــــــــــ * شاعرة عراقية