اجتراح

لُذْ بِالقَصِيدَةِ .. إنْ أرَدتَ مَلاذَا وَأَلِظَّ بِالْحَرْفِ السَّخِيِّ لِوَاذَا وَاقْرَأ عَلى الحُبِّ الدَّفِينِ رِثَاءَهُ كَتَمِيمَةٍ لَا تَمْنَعُ اسْتِحْوَاذَا وَأدِرْ كُؤوسَكَ بَيْنَ صَبْيَا مَرَّةً وَأبِي عَرِيشٍ مَرَّةً وَتَهَاذَا وَدَعِ الشَّمُولَ تُعَلِّمُ البَرْدَ الَّذِي آذَاكَ أيَّ فَتَىً هُنَالِكَ آذَى ثُمَّ اجْتَرِحْ مِنْ أجْلِ حُبِّكَ هُجْنَةً وَلْتَنْوِ مِنْهَا تَوْبَةً وَعِيَاذَا لا زِلْتَ تِلْمِيذَاً بِمَدْرَسَةِ الهَوَى لا تَحْسَبَنَّكَ في الهَوَى أسْتَاذَا أوَ كُلَّمَا أحْدَثْتَ في قَانُونِهَا جُرْمَاً شَفَعْتَ بِهِ لَكَ اسْتِنْقَاذَا حَتَّى انْثَنَيْتَ بِرَغْمِ مَا قَاسَيْتَهُ عَذْبَ الغِنَاءِ وَشَاعِرَاً أخَّاذَا وَجَعَلْتَ تَهْطلُ فَوْقَ ذَاتِكَ وَابِلاً وَعَلى قُلُوبِ الفَاتِنَاتِ رَذَاذَا حَتَّى شَرِبْتَ مِنَ التَّعَاسَةِ كَأسَهَا وَتَرَكْتَ في الشُّرُفَاتِ مِنْكَ جُذَاذَا حَتَّى إذَا سُئِلَتْ حُظُوظُكَ مَرَّةً مَنْ أتْعَسُ الشُّعَرَاءِ؟ قَالَتْ: هَذَا وَإذَا ابْتَسَمْتَ لِكَي تُكَذِّبَ ظَنَّهَا وَصَرَخْتَ فِيهَا يَا جُدُودُ لمَاذَا؟ لَاذَتْ بِصَمْتٍ كَالمقَابِرِ مُوحِشٍ وَالصَّمْتُ أطْغَى في القُلُوبِ نَفَاذَا فَإذَا رَجَعْتَ إِلى القَصِيدَةِ نَادِمَاً وَبِبَابِها تَسْتَعْطِفُ الفُولَاذَا ألْفَيْتَ ثَمَّ بَنِي المُرُوءَةِ وَالنَّدَى وَالمُلهَمِينَ وَكُمَّلَاً أفْذَاذَا تُبْ مِثْلَمَا فَعَلُوا وَقَرِّبْ مُهْجَةً وَاسْكُبْ دُمُوعَكَ .. إنَّ ثَمَّ مَلَاذَا *الهيئة الملكية بينبع