اختيارالرياض لتميزها في مجال التصميم ..

انضمام 58 مدينة إلى شبكة اليونسكو للمدن المبدعة.

منحت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، 58 مدينة جديدة تسمية “مدينة مبدعة”. انضمت هذه المدن إلى شبكة المنظمة للمدن المبدعة ليصبح عدد أعضائها 408 مدن في أكثر من 100 بلد، وهي مدن تحظى بالتقدير لالتزامها بدعم الصناعات الإبداعية والحياة الثقافية. اقرؤوا المزيد عن المدن الثماني والخمسين الجديدة قالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي: “مدن اليونسكو المبدعة شاهدة على دور الثقافة والصناعات الإبداعية كمحركات فعلية لتحقيق التنمية. وإننا، وإذ نرحب بثماني وخمسين مدينة جديدة، نعزّز شبكةً تحتضن الإبداع كقوة محرّكة لدعم المبادرات المحلية، واستقطاب الاستثمارات، وتوطيد الروابط الاجتماعية”. أضافت الشبكة هذا العام مجال العمارة إلى مجالات الإبداع السبعة التي تغطيها بالفعل، وهي: الحرف اليدوية والفنون الشعبية، والفنون الرقمية، والتصميم، والأفلام، وفن الطهي، والآداب، والموسيقى. وتمتاز هذه المدن بالتزامها الحثيث بدعم الثقافة والإبداع، وباتباعها نهوجاً مبتكرة في التخطيط الحضري. حصلت المدن الجديدة على تسمية “مدن مبدعة” لسطوع نجمها في مجالات متنوعة، امتداداً من كيزيمو (كينيا) ونيو أورلينز (الولايات المتحدة الأمريكية)، لامتيازهما بإنتاجاتهما الموسيقية النابضة بالحياة، مروراً بالرياض (المملكة العربية السعودية) لسطوع نجمها في مجال التصميم، ثم ماتوسينيوس (البرتغال) وكوينكا (الإكوادور) لتميزهما في مجال فن الطهي، والجيزة (مصر) لتألقها في مجال الأفلام، وروفانييمي (فنلندا) لإبداعها في مجال العمارة، وصولاً إلى مالانغ (إندونيسيا) لتألقها في مجال الفنون الرقمية، وأبيرستويث (المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية) التي سطع نجمها في مجال الآداب. تكتنز كل مدينة من هذه المدن معارف ثقافية فريدة متجذّرة في أرضها، وتُسهم في تعزيز النسيج الاجتماعي والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية. تعزيز ازدهار الثقافة أنشأت اليونسكو شبكة المدن المبدعة في عام2004 بغية دعم المدن التي ترتكز إلى الثقافة والإبداع كمحركين أساسيين لتحقيق التنمية. وتزدهر هذه القوى المحركة للتنمية على المستوى المحلي من خلال تعزيز المعارف، ودعم الفاعلين في المجالات الإبداعية، وإشراك السكان، وهو ما يمكّن المدن من إيجاد فرص عمل، وتنشيط اقتصاداتها، وتعزيز التماسك الاجتماعي. وإنّ هذه المدن، وإذ تستثمر في القطاعات الثقافية، امتداداً من الموسيقى إلى التصميم، مروراً بفنون الطهي والفنون الرقمية، ترسم استراتيجيات عملية تلبي الاحتياجات المحلية، وتسهم في الوقت نفسه في تحقيق الأهداف العالمية الكبرى، ولا سيّما أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030. تشجع الشبكة التعاون بين المدن، وتشاطر الخبرات، والتكاتف في إيجاد الحلول. وتتيح لأعضائها استقاء الإلهام من بعضهم البعض وتعميق أثر سياساتهم الثقافية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. مدن اليونسكو المبدعة مدعوة للمشاركة في المؤتمر السنوي لشبكة المدن المبدعة لعام 2026، الذي سيُعقد في مدينة الصويرة (المغرب) وهي إحدى المدن المبدعة في مجال الموسيقى منذ عام 2019. للاطلاع على القائمة الكاملة للمدن الجديدة التي انضمت إلى شبكة اليونسكو للمدن المبدعة.