أسْئِلَةُ الشُّمُوس )

يَنَّعْتُ أورِدَتي سَنابلَ بَاسِقَاتْ تُسْقَى بِعِشْقٍ واحِدٍ وبألفِ ذاتْ وَبَذَرْتُ في عينَيْكَ أسْئِلَةَ الشُّمُوسِ موَاسِماً .. أَثْمَرْتَ أُحْجِيَةَ الحَيَاةْ يا أيُّها المَكْنونُ في قَدَحِ السَّنا يا أيُّها المخْنونُ في عَزْفِ اللُّغَاتْ لَكَ ما يَجُسُّ الريحَ من قَلَقٍ .. يَؤُزُّ النَّارَ من نَزَقٍ .. وما يُغْري التُّقَاةْ وسَكَبْتَ رُوحَكَ في تنَاهِيدِ الشَّذى وغَرَسْتَ ( نُوْحَكَ ) في شرَايينِ النَّجاةْ منذُ اسْتَوَيْتَ على جَلاَلِكَ كوكَبا طَوَّفْتُ حَولَكَ .. كيفَ تطْوَافُ الغُوَاةْ ؟! تَنْقادُ نحْوَكَ ثورَتي ، وتَرَيُّثي مُتَوَرِّطٌ ، كَالهَامِشينَ على الجِهَاتْ أوْشَكْتُ ينْثُرُني ارْتِيابُكَ خَشْيَةً ، وعلى يَقِينِكَ كَادَ يجْمَعُني الشَّتَاتْ