سؤال وجواب

س - ما فضل صيام الست من شوال؟ ج - في مسلم ( 1164 ) عن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - قال نبينا - عليه الصلاة والسلام - (من صام رمضانَ ثمَّ أتبعَه سِتًّا من شوَّالٍ كان كصيامِ الدَّهر) وفي رواية عند النسائي ( 2876 ) قوله عليه الصلاة والسلام (من صام رمضانَ وأتبعَه سِتًّا من شوَّالٍ...). وفي سنن ابن ماجة ( 1715 ) من حديث ثوبان - رضي الله عنه - قول رسول الله عليه الصلاة والسلام (من صام سِتَّةَ أيَّامٍ بعد الفِطرِ كان تمامَ السَّنةِ؛ من جاء بالحسَنةِ فله عَشْرُ أمثالها) وفي رواية ابن خزيمة ( 2115 ) قوله عليه الصلاة والسلام (صيامُ شَهرِ رمضانَ بعَشَرةِ أشهُرٍ، وصيامُ سِتَّةِ أيَّامٍ بشهرين، فذلك صيامُ السَّنةِ). قال ابن تيمية - رحمه الله - في شرح عمدة الفقه 3 / 176 (إتباع رمضان بست من شوال مستحب، نص عليه أحمد في غير موضع، وقال في رواية الأثرم: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من ثلاثة أوجه عن أبي أيوب وجابر وثوبان، وكان أحمد ينكر على من يكرهها كراهة أن يلحق برمضان ما ليس منه؛ لأن السنة وردت بفضلها والحض عليها). وفي بلادنا - حرسها الله - صدرت فتوى اللجنة الدائمة للفتوى رقم ( 3475) أن صيام الست من شوال لا يلزم أن تكون بعد يوم العيد مباشرة، بل يجوز أن تكون في أوسط شوال أو آخره متتالية أو متفرقة حسب ما تيسر، وهي سنة وليست فريضة، والله ولي التوفيق.