خادم الحرمين الشريفين وولي العهد أطلقا النسخة الخامسة بـ 70 مليون ريال..

المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان).. نقلة نوعية بحلول تقنية وشفافية عالية.

شكل إطلاق المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) عام 2021م نقلة نوعية في هذا المجال، حيث تعتمد المنصة على حلول تقنية متقدمة لضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها بكفاءة وشفافية، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية، لتعزيز ثقافة العطاء وتمكين الخير ليكون أقرب وأسهل وأكثر أثراً. وتأسست المنصة بالأمر السامي رقم (48019) وتاريخ 13 شعبان عام 1441هـ، لتعمل على استثمار البيانات والذكاء الاصطناعي لتعظيم أثر المشاريع والخدمات التنموية واستدامتها، من خلال تقديم الحلول التقنية المتقدمة، وبناء منظومة فاعلة عبر الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، بهدف تعزيز دور المملكة العربية السعودية الريادي في الأعمال التنموية والخيرية، ورفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي. ومن أهم الأهداف التي تحرص المنصة على تحقيقها: اعتماد استخدام المنصة الرقمية من قبل المتبرّعين وجهات جمع التبرّعات من خلال التسويق، وتنسيق التوافق بين أصحاب المصلحة في القطاع الخيري المحلي بشأن الأدوار والمسؤوليات، وتعزيز الحملات التسويقية التي تستهدف مشاركين جدد في الأنشطة الخيرية، وتمكين فرص التطوّع ودفع المستخدمين إلى المشاركة في الأنشطة الخيرية عبر المنصة، وتقديم الإرشـــادات إلـــى جهــات جمـــــــع التبرّعات من أجل تعزيز العمليات وتسريع التبني الرقمي، وإعداد قاعـدة بيانـــات خاصـــة بقطـــاع التبرّعـات وإعـــداد أبحاث تحتوي معلومات قائمة على البيانات، وتحسين أداء وترتيــب المملكــة العربيـــة السعودية في المؤشرات العالمية الخاصة بالعطاء الخيري، وتوظيف القدرات الرقمية والذكاء الاصطناعي علــى المستـــوى الداخلـــي وإبـــرام الشراكات المحلية والدولية اللازمة، وضمان الشفافية ورفع تقارير عن أنشطة المنصة الرقمية. تبرعات مليارية منذ إنشائها، تجاوز إجمالي حجم تبرعات المنصة الوطنية للعمل الخيري «إحسان» أكثر من 10.8 مليار ريال، وذلك في إطار ما تجده من دعم متواصل ومستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - التي انعكست على تعزيز روح الترابط الاجتماعي الذي عبر عنه أفراد المجتمع في التبرع لهذه المنصة، التي تحظى بمستوى عالٍ من الحوكمة والشفافية والموثوقية في التعامل التقني المتقدم مع التبرعات. وواصلت المنصة جهودها عبر حملتها الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - بمبلغ 70 مليون ريال مطلع شهر رمضان الماضي، وتعود التبرعات التي تتلقاها منصة إحسان بالنفع على مختلف المستفيدين من المنصة في المجالات: الخيرية والصحية والاجتماعية والغذائية والسكنية والتعليمية وغيرها، وذلك وفق حوكمة عالية وشفافة تضمن استقبال التبرعات بسرعة تقنية آمنة، وتكفل وصولها بأسرع وقت لمستحقيها بإذن الله. حلول تقنية مبتكرة تواصل منصة إحسان جهودها في تمكين العمل الخيري رقمياً، عبر حلول مبتكرة تسهّل التبرع وتعزز من كفاءة إيصال الدعم لمستحقيه، بالتكامل مع الجهات الرسمية ذات العلاقة؛ بهدف إحداث نقلة نوعية في القطاع الخيري من خلال استثمار البيانات والتقنيات الحديثة لتنظيم وتسريع عمليات التبرع، مما يجعلها الوجهة الأولى للمحسنين في المملكة. وتقدم منصة إحسان مجموعة من البرامج، التي تتيح للمحسنين خيارات متنوعة للمساهمة في تعزيز ثقافة العطاء والعمل الخيري، بما في ذلك برنامج الحملات، الذي يتيح للأفراد والجهات بإطلاق حملات لجمع التبرعات في مجالات متعددة، وبرنامج الهدية، الذي يتيح التبرع باسم الآخرين في المناسبات المختلفة كبديل للهدايا التقليدية، إضافة إلى برنامج التبرع الدوري، الذي يسمح بإعداد تبرعات منتظمة يتم استقطاعها آلياً على فترات محددة؛ لضمان استمرارية العطاء دون الحاجة إلى تنفيذ العملية يدوياً في كل مرة. وتوفر المنصة خدمة التبرع السريع، التي تتيح للمستخدمين إتمام تبرعاتهم في غضون 10 ثوانٍ فقط، دون الحاجة إلى تسجيل الدخول أو إدخال بيانات إضافية، مما يجعل العطاء أكثر سهولة وسرعة. وتسهم أيضاً في تسهيل أداء الفرائض الدينية من خلال برنامج الزكاة، الذي يمكّن المستخدمين من حساب وإخراج زكاتهم بسهولة، وتوكيل منصة إحسان من إخراج زكاة الفطر وتوزيعها للمستحقين بتنفيذ من الجمعيات الشريكة في وقتها الشرعي، إضافة إلى برامج مثل الأضاحي، الذي يتيح تنفيذ الأضحية والعقيقة والفدية والهدي عبر المنصة لتصل إلى مستحقيها في وقتها المحدد أيضاً، إضافة إلى خدمة تطهير الأسهم التي تمكّن المستثمرين من تصفية أموالهم من الشبهات المالية بطريقة مضمونة. وتتيح منصة إحسان إمكانية التبرع لصيانة وترميم المساجد وتوفير مستلزماتها، لضمان راحة المصلين عبر بوابة العناية بالمساجد. ويأتي صندوق إحسان الوقفي مع تنامي الوعي بأهمية استدامة العمل الخيري؛ الذي يتيح فرصاً وقفية تضمن استمرار الدعم للمشاريع الخيرية، عبر استثمار التبرعات وصرف العائد منها على أوجه البر. لجان المنصة اللجنة الإشرافية اعتماد استراتيجية المنصة وتحديد المنتجات والقواعد والضوابط اللازم توفرها في المستفيد والمتبرع، والتنسيق بين الجهات للتكامل والربط، ويرأسها معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي. اللجنة الشرعية تعنى بتطبيق الأحكام الشرعية لكافة تنظيمات المنصة وسياساتها وإجراءاتها. ويرأسها معالي الشيخ أ. د. عبدالله بن محمد المطلق، وعضوية معالي الشيخ د. صالح بن عبدالله بن حميد، ومعالي الشيخ أ. د. سعد بن ناصر الشثري. لجنة وقف إحسان تعنى بإدارة الوقف، والإشراف على استثماراته، ومتابعة أدائه، ويرأسها سعادة الأستاذ أديب بن عبدالله الزامل، وعضوية سعادة المهندس محمد بن عبدالرحمن العقيل، وسعادة المهندس سعيد بن محمد الغامدي، وسعادة الأستاذ هيثم بن محمد الفايز، وسعادة الأستاذ فيصل بن محمد الريس، وسعادة الأستاذ سلامة بن ملهي بن سعيدان. لجنة صرف التبرعات ضمان المواءمة مع استراتيجيات العمل الخيري في المملكة، وتطبيق معادلة استحقاق صرف التبرعات، ومراجعة التقارير الدورية للصرف. وللجمعية أوقاف مستدامة في مجالات البر المختلفة مثل: رعاية الأيتام، وسقيا الماء، ورعاية المرضى، وخدمة بيوت الله. مشاريع إحسان مشاريع عامة توفر فرص تبرع متنوعة تصنع أثراً مستداماً وتحقق أثراً اجتماعياً واسعاً للحالات الأشد احتياجاً، وتشمل سداد إيجارات منازل الأسر المتعففة، وترميمها، وتأثيثها، وتوفير سقيا الماء والتمور والأجهزة الكهربائية لها، والكفالة التعليمية للطلاب الجامعيين، والرعاية الصحية للمرضى المتعففين، وزراعة الأشجار لمكافحة التصحر، وترميم المنازل المتضررة، وإعانة أسر السجناء، ودعم الأسر المنتجة، وتأهيل أطفال اضطرابات النطق والتخاطب، وتوفير قطع غيار القوقعة الإلكترونية، وطباعة ونشر المصاحف، والرعاية الصحية لكبار السن ولمرضى الفشل الكلوي، وتأمين احتياجات ذوي الإعاقة، وإكرام الموتى، والأجهزة التعليمية للطلاب المتعففين، وكفالة الدعاة والطلاب ومعلمي تحفيظ القرآن الكريم، والعمليات الجراحية للمتعففين، وتغطية تكاليف الولادة للمتعففين، وكفالة الأرامل والمطلقات، والتكفل بالعمرة للجاليات، وغيرها. التنفيذ القضائي فرص التبرع للمواطنين المعسرين ممن أثقلت كواهلهم الديون وصدر بحقهم أمر تنفيذ قضائي من المحكمة، وتعرف اختصاراً باسم (تيسرت). فُرجت فرص التبرع لمن صدر بحقهم حكم بالسجن؛ بسبب الحقوق المالية التي عليهم، للمساهمة في تفريج كربتهم. الكفارات برنامج يتيح لك إمكانية إخراج الكفارات لتصل إلى مستحقيها الأشد احتياجاً. الإغاثة فرص تبرع متنوعة للحالات والمشاريع الإغاثية والإنسانية في شتى دول العالم ومختلف المجالات، وتشمل خيام الإيواء والإسكان، والكفالة السنوية للأيتام، وحفر الآبار، وعمليات القلب والقسطرة للمحتاجين، وسلال الحياة الغذائية، ومشروع نور السعودية لمن يعانون من مشاكل في أعينهم، وغيرها. خدمات إحسان - التبرع بالدم: خدمة للتبرع بالدم لإعانة المرضى وتغطية احتياج بنوك الدم في 25 مستشفى ومركزاً صحياً تغطي مختلف مناطق المملكة. - غراس: خدمة تتيح لك مشاركة حالات التبرع من خلال منصات التواصل الاجتماعي ليكون لك سهم في العطاء وعمل الخير. - الزكاة: برنامج يتيح لك إمكانية حساب الزكاة بأنواعها المختلفة ودفعها عبر طرق سهلة وسريعة لتصل إلى مستحقيها. - هدية: خدمة لإهداء التبرعات للأهل والأصدقاء في مختلف المناسبات الاجتماعية. - الأضاحي: خدمة لتوكيل ذبح الأضاحي والهدي والعقيقة والفدية والصدقة، وتوزيعها على مستحقيها. - الحملات: خدمة تتيح لك إنشاء حملة لجمع التبرعات في مختلف المجالات الخيرية ونشرها ليصل أثرها إلى مستحقيها. - التبرع الدوري: خدمة تتيح لك إمكانية استقطاع مبلغ من بطاقتك البنكية للتبرع بشكل دوري تلقائياً. - التبرع بالرسائل النصية: خدمة تتيح لك التبرع عبر الرسائل النصية للمشاريع الأشد احتياجاً في مختلف المجالات. - تطهير الأسهم: خدمة تتيح إمكانية تخصيص مبالغ مالية لتطهير الأسهم، وذلك بهدف إنفاقها في مختلف أوجه البر والإحسان. تبرعات النسخة الخامسة تتجاوز المليار و800 مليون ريال أعلنت المنصة الوطنية للعمل الخيري «إحسان» مطلع شهر شوال الجاري، عن وصول إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري لهذا العام إلى أكثر من مليار و800 مليون عبر أكثر من 19 مليون عملية تبرع خلال شهر رمضان الماضي؛ في صورة تعكس مدى إقبال المجتمع على أعمال البر والإحسان في مواسم الخير عبر منصة إحسان التي تتمتع بحوكمة عالية في أدائها. وكانت الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة قد انطلقت بتبرعين سخيين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله– بإجمالي 70 مليون ريال، مما شكّل انطلاقة ملهمة عززت من روح التنافس بين أفراد المجتمع في أوجه الخير ومن روح العطاء لدى أفراد المجتمع. وشهد مركز عمليات الحملة خلال شهر رمضان توقيع العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات المجتمعية التي هدفت لدعم الحملة من خلال تعزيز التكامل بين القطاع الخاص ومنصة إحسان دعماً للأعمال الخيرية في المملكة، والتي كان لها الأثر في توسيع سبل العطاء وترسيخ ثقافة التبرع والتكافل الاجتماعي لدعم أعمال المنصة في مختلف مجالاتها التنموية والخيرية. وتفاعل المحسنون مع صندوق إحسان الوقفي عبر مساهمات نوعية، دعماً لاستدامة المشاريع الخيرية والتنموية وتعزيز نفعها. واستمرت المنصة في بذل جهودها خلال شهر رمضان وذلك في تسهيل إخراج زكاة الفطر رقمياً، حيث استقبلت طلبات التوكيل عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها، لتتولى إيصال الزكاة إلى مستحقيها في وقتها الشرعي في مختلف مناطق المملكة، وفقاً لأوجه البر المعتمدة من اللجنة الشرعية لمنصة إحسان؛ حيث وصلت إجمالي زكوات الفطر لهذا العام 2,2 مليون، بمبلغ تجاوز 45 مليون ريال. وتؤكد هذه العطاءات مدى الترابط المجتمعي بالمملكة من المحسنين الأفراد والجهات خلال شهر رمضان، الذي يعد موسماً عظيماً للصدقة والبر والإحسان وفرصة سانحة للباذِلين والمُعطِين. وجاءت الحملة من منطلق تعظيم أثر قطاع العمل الخيري وتمكينه رقمياً خلال شهر رمضان الذي يشهد ذروة واسعة للبر والإحسان تعزيزاً لثقافة التبرع والتكاتف المجتمعي بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الداعمة لجهود القطاع غير الربحي ودعم المشاريع المجتمعية والحالات الإنسانية، وتمكين المجتمع من التبرع من خلال قنوات رسمية. ليلة الوقف ومشاركة ست جامعات أقامت المنصة الوطنية للعمل الخيري «إحسان» يوم 26 رمضان الماضي، لقاء «ليلة الوقف» في مركز عمليات الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة، وذلك ضمن أنشطة الحملة الهادفة إلى إبراز أثر المساهمات المجتمعية في تعزيز ثقافة الوقف كوسيلة مستدامة للعطاء والعمل التنموي في المملكة. واستعرضت «ليلة الوقف» جهود صندوق إحسان الوقفي، الذي أُطلق بمبادرة من أوقاف الشاكرين بالشراكة مع الهيئة العامة للأوقاف، الذي يهدف إلى استثمار مبالغ التبرع وتحقيق الاستدامة المالية للفرص الخيرية تعظيماً لأثرها؛ وتتولى تشغيل وإدارة أصول الوقف «الأهلي المالية» بما يضمن كفاءتها ونموها. وتطرق المشاركون في اللقاء إلى مكانة صندوق إحسان الوقفي المدرج في سوق «تداول» الذي يُعد نموذجاً رائداً للاستثمار المجتمعي والعمل الخيري المستدام؛ وكل مساهمة فيه تذهب مباشرةً للريع الوقفي، وبلغت قيمة المساهمات فيه أكثر من مليار و 800 مليون ريال، ويُمكن للأفراد المساهمة فيه عبر استثمار مبالغ التبرع وتوجيه عوائدها إلى أوجه البر المختلفة. وشهد اللقاء استعراض «منصة إحسان» لمساهمات المحفظة الوقفية التعليمية التي تأسست بالتعاون مع وزارة التعليم ضمن صندوق إحسان الوقفي، وتهدف إلى دعم الأوقاف الجامعية والمساهمة في بناء جيل واعد متوفرة له احتياجاته التعليمية، مع تمكين المجتمع والجهات المانحة من دعم برامج التعليم ومبادراته. وتشمل الجامعات المشاركة في هذه المحفظة: (الجامعة الإسلامية، وجامعة أم القرى، وجامعة الطائف، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة طيبة، وجامعة عفّت). وخلال اللقاء، كرّم مساعد وزير التعليم للتعليم الخاص والاستثمار عضو اللجنة الإشرافية لمنصة إحسان المهندس إياد القرعاوي الجامعات المساهمة في المحفظة الوقفية التعليمية من صندوق إحسان الوقفي، تقديراً لدورها في تعزيز الاستدامة المالية للأوقاف التعليمية في هذه الجامعات. ويهدف صندوق إحسان الوقفي إلى تلبية رغبات المحسنين من خلال توفير فرص وقف مستدام، مع إتاحة حرية تحديد أوجه صرف الريع، سواءً في مجالات مثل: طباعة المصاحف، وكفالة الأيتام، والرعاية الصحية، وإعانة المعسرين، أو حسب المنطقة أو الجمعية الأهلية التي يختارها المحسن. وتصدر «منصة إحسان» شهادات وقف مخصصة للمساهمين من الأفراد والجهات، تقديراً لمساهماتهم الفعّالة في تعظيم أثر القطاع الخيري وتعزيز استدامته، ضمن منظومة تقنية موثوقة تسهم في إيصال التبرعات بموثوقية وشفافية إلى مستحقيها. 25 مساراً تنموياً بمختلف مناطق المملكة توالت عطاءات المحسنين عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري «إحسان» في الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة التي انطلقت في بداية شهر رمضان، وشهدت تفاعلاً كبيراً من القيادة الرشيدة والمحسنين بمختلف أعمارهم أثمر عنه تخطي تبرعاتها حاجز المليار ريال صرفت على ستة مجالات تنموية عادت بالنفع على صالح المستفيدين في أكثر من 25 مساراً خيرياً وتنموياً بمختلف مناطق المملكة. وتأتي تلك العطاءات الخيرية لدعم الفئات المستفيدة من مجالات الخير والإحسان، منها: المجال الصحي التي أسهمت عطاءات المحسنين في تأمين أكثر من 400 جلسة غسيل كلى، و270 عملية جراحية، إلى جانب دعم 1,790 مريضاً ومريضة وتوفير 480 جهازاً طبياً. وفي المجال الغذائي توهجت عطاءات المحسنين في الفرص الموسمية حيث تم جمع تبرعات بلغت أكثر من 1.5 مليون وجبة إفطار وسحور، وأكثر من 14 مليون عبوة ماء، و59 ألف وجبة طعام و230 سلة غذائية. وامتدت أوجه الدعم بالمجال الاجتماعي لتشمل أكثر من 4,800 أسرة، إضافة إلى كفالة 3,600 يتيم و1,690 أرملة ومطلقة، فضلاً عن توفير 6,360 كسوة بينما في المجال السكني، تم سداد إيجارات 1,120 أسرة، وتأثيث 1,000 مسكن، إلى جانب ترميم 285 منزلاً، أما في المجال الديني، فقد تم كفالة أكثر من 1,900 معتمر، إضافة إلى ترميم وصيانة 30 مسجداً، وبناء 3 مساجد جديدة. في المجال التعليمي، حظي 4,110 طلاب وطالبات بفرص دعم متنوعة عبر برامج الكفالة التعليمية، إلى جانب تأمين 118 جهازاً تعليمياً، والإسهام في برامج التدريب والتأهيل التي تهدف إلى تمكين المستفيدين وتعزيز فرصهم التعليمية والمهنية، كما استفاد أكثر من 1,730 معسراً من «تيسّرت»، و750 مستفيداً ومستفيدة من «فرجت»، إضافة إلى دعم 3,050 مستفيداً ومستفيدة من «تيسّرت الكهرباء». وتؤكد هذه الأرقام مدى التكاتف المجتمعي بالمملكة من المحسنين، الأفراد والجهات، خلال شهر رمضان المبارك، الذي يعد موسماً عظيماً للصدقة والبر والإحسان.